لغة المخاطبه لدينا ضعيفه استجدائيه مهينه وضيعه ..

نحن اصحاب حق لماذا نستجدي نتنياهو لماذا نصرخ متنا جوعا الحقونا نتنياهو اوقف المساعدات ويهدد بوقف الماء والهواء
نحن اصحاب حق في ارضنا هذا هو الاصل نحن من يتحكم بدخول وخروج اي شيء من ارضه.
نحن تحت الاحتلال وعلى الاحتلال ان يتحمل مسؤولياته اتجاه السكان …خطابنا طول الوقت الحقونا فش اكل …لغه بائسه استجداء لا يسمعه احد
ما يجب ان يقال ارفعوا يد نتنياهو عن المعابر ولتتحمل دور الجوار دورها واستقلالها وتفرض عبر معاهدات السلام التي تعقدها مع العدو حقها في تمرير المساعدات دون تدخل الاحتلال ..
عيب …اخاف على الاطفال والصبيه الذين يذهبون الى التكايا لجلب الطعام التحول الى متسولين وان يصبح ذلك لديهم عاده مكتسبه ..
اصبحت اخاف من قبول صداقة بعض الاخوات من غزه مجرد اضافتها تبدا في ارسال رسائل تسول الكتروني واضطر لحظرها ..
التسول الاكتروني خلط الحابل بالنابل مع الاسف واضاع الفرصه على بعض المحتاجين بحق حيث هناك من يغرق الصفحات بالصراح والطلب منذ بداية العدوان ارى بعض الصفحات يوميا لا تقول سوى متنا من الجوع ولا احد يصلنا ولا مساعدات ولا نجد اين نسكن ولا نجد حليب لاطفالنا المواليد الجدد ولا حفاظات بامبرز ولا شيء
نفس الكلام يتكرر يوميا . نعلم ان هناك حاجه لكن اصحابها لا يخرجون للتسول على الهواء …
غزه تحتاج الى الانقاذ الى الحريه جنبا الى جنب مع الطحين والمساعدات ..لا يجوز ان تصبح القضيه انسانيه بحته وتضيع الحقوق ..بعد الطحين شو بدنا ..
قبل الطحين بدنا حريه بدنا رحيل الاحتلال بدنا حقنا في الحياه الاحتلال يحرمنا من كل حقوقنا قبل تجريف مزارعنا وارضنا كان الانتاح يفيض عن الحاجه كانت الاسماك تخرج الى الشواطيء تعالوا اصطادونا لم يكن هناك تسول في غزه الاحتلال يريد تحويل شعبنا الثائر المقاتل الى شعب متسول وهذه احد صفحات الحرب تسهيلا للهجره وتسويقا لها ..
غياب التاشير على هذه القصص والاكتفاء بطلب المساعدات او نشر صور محل شاورما او تكيه توزع الغداء مؤلم ويدلل على انعدام الرؤيه …
بصراحه غياب القياده الواعيه احد ازماتنا ومصايبنا وما نحن فيه
حسبنا الله ونعم الوكيل…حسبنا الله ونعم الوكيل فيكو ..
حسن النويهي