قتيل وأربع إصابات في هجوم طعن بحيفا والشرطة الإسرائيلية تقول إن المنفذ “درزي إسرائيلي”

قتيل وأربع إصابات في هجوم طعن بحيفا والشرطة الإسرائيلية تقول إن المنفذ “درزي إسرائيلي”
صدر الصورة، Getty Images
قتل شخص وأصيب خمسة آخرون في هجوم طعن نفذ في محطة للحافلات بمدينة حيفا، شمال إسرائيل، حسب الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية “تحييد” المنفذ.
وقال الإسعاف الإسرائيلي “توفي رجل سبعيني بينما يقوم مسعفو نجمة داوود الحمراء بتقديم الإسعافات لباقي المصابين”.
ووفق الشرطة الإسرائيلية فإن منفذ الهجوم “درزي إسرائيلي عاد مؤخراً من الخارج”.
وقالت الشرطة في بيان لها إن “الإرهابي، وهو من سكان شفا عمرو الدروز الإسرائيليين، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي”.
صدر الصورة، Getty Images
وهذا أول هجوم قاتل في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
ولم تؤكد الشرطة على الفور هوية المهاجم، لكنها تصنف الهجمات المرتبطة بالنزاع الإسرائيليالفلسطيني على أنها “هجمات إرهابية”.
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء في بيان مقتضب “أعلن مسعفونا وفاة رجل يبلغ حوالى 70 عاماً، وهم يقدمون الإسعافات لأربعة مصابين”.
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه نهاية
وأوضح أن ثلاثة من المصابين في حالة خطرة هم رجل وسيدة في الثلاثين من العمر تقريباً وفتى يبلغ 15 عاماً، فيما الإصابة الرابعة متوسطة.
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية، إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة حيث يعيش العرب واليهود.
ويأتي الهجوم في وقت يبدو خلاله أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس “معطلة”، بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت.
الأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، محذرة من “عواقب أخرى” على حماس إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة حماس وصفته بـ “البطولي” وبـ “رد الفعل الطبيعي” على ما وصفته بـ “الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “زوجتي سارة وأنا نبعث بأحر تعازينا لعائلة الرجل الذي قُتل في الهجوم الصادم الإرهابي في حيفا. سنواصل القتال في كل مكان ضد هؤلاء الذين يريدون قتلنا، وسنهزمهم”.
وقال العضو الدرزي في الكنيست، حمد عمار، من حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني، إنه “يدين بشدة وبغضب” “الهجوم القاتل، الذي نفذه “إرهابي يحمل الجنسية الألمانية، وولد وعاش في ألمانيا”، على حد تعبيره.
وأضاف عمّار أن هذا العمل “لا يعكس بالتأكيد الروح الحقيقية للمجتمع الدرزي في إسرائيل، الذي هو شريك كامل في الدفاع عن الدولة وقيمها”.
وأدان الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، الهجوم وأعرب عن تعازيه لعائلة الضحية بعد ما وصفه بـ “الحدث المأساوي”. وقال في بيان: “قبل إصدار الأحكام، من المهم انتظار تحقيق شامل وتوضيح كامل للحقائق من قبل قوات الأمن”.
ويقدر عدد الدروز في إسرائيل، بحسب وزارة الداخلية الإسرائيلية، بحوالي 104 آلاف، بينهم 18 ألفاً يعيشون في هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967، وهم يشكلون نحو 1.6 في المئة من مجمل سكان إسرائيل.
ويقطن معظم الدروز في منطقة الجليل وجبل الكرمل شمالي إسرائيل.
وتُعد الهجمات التي ينفذها أبناء المجتمع الدرزي في إسرائيلي نادرة.
المصدر: صحيفة الراكوبة