“لا أرض أخرى” يفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم وثائقي

فاز فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية وطنهم من التدمير على يد القوات الصهيونية، ومعاناتهم مع الاستيطان، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم أمس الأحد.
والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين صهاينة وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الصهاينة بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحافي صهيوني يهودي يساعده في نشر قصته.
وقال الصحافي والمخرج الصهيوني يوفال أبراهام: “صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معا أقوى”. وانتهز أبراهام فرصة إلقائه خطاب قبول جائزة الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده لما وصفه بـ “التدمير البشع لغزة وشعبها”.
وكان فيلم “لا أرض أخرى” من أبرز المرشحين في تلك الليلة بعد نجاحه في المهرجانات السينمائية. ومع ذلك، لم يجد موزعا في الولايات المتحدة بعد أن تم توزيعه وعرضه في 24 دولة.