اخر الاخبار

احذروا هذه الحلويات والمشروبات

حذرت المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، من خطر استعمال ملونات غذائية مشبوهة المصدر، في صناعة الحلويات الرمضانية، وعلى رأسها حلوى “الزلابية”، والتي يكثر الطلب والإقبال عليها كلما حل الشهر الفضيل، دون نسيان أيضا تسويق المشروب المعروف في ولايات الوسط بـ”الشربات” بملونات أيضا، منبهة إلى أن هذه الإضافات الغذائية، يمكن أن تؤثر على صحة المستهلكين، وتتسبب في أمراض غير محمودة.

وأوضح المتحدث باسم حماية المستهلك في مكتبها الولائي بالبليدة، محمد لطفي وحيد، لـ””، أنهم بادروا إلى حملة تحسيسية ميدانية وعبر الفضاء الافتراضي، حول تسويق وصناعة حلويات رمضانية، تستعمل فيها ملونات غذائية غير معلومة المصدر، أو غير مرخصة من مخابر معتمدة، خصوصا تلك التابعة لمصالح ودوائر التجارة، وأنهم وقفوا في رمضانات سابقة على هذه الظاهرة، بتسويق حلوى “الزلابية” المشهورة بإقليم الوسط، بألوان غير تلك المعتادة، والتي في الغالب تكون مائلة إلى اللون البرتقالي والعسلي، والتي باتت تروّج بألوان أخري زرقاء وخضراء وصفراء، وهو الحال الملاحظ أيضا مع مشروب “الشربات”، والذي هو بدروه بات يروّج بألوان برتقالية وزرقاء وغيرها، وتعرض في أماكن مفتوحة وتحت أشعة الشمس مباشرة.

وعاد المتحدث باسم منظمة حماية المستهلك إلى التأكيد، بأنه لا يكفي أن تحتوي مثل هذه الحلوى على “كمية كبيرة” من السكر، مع حساب أيضا الحلوى التوأم “قلب اللوز”، والمتعارف بأنها تصبح مطلبا وحلوى رئيسية على موائد الصائمين، وأن جمهور المختصين في عالم التغذية والأطباء، ينصحون بعدم الإكثار منها، بل والابتعاد عنها، لحماية صحتهم وتفادي الوقوع في أمراض غير مستبعدة، مثل الأمراض التي تصيب “القولون”، ليجد الصائم نفسه أمام خطر آخر، مصدر تلك الملونات، وهو ما يجعل الجسم عرضة لأمراض مزدوجة، وأنه وتفاديا لمثل هذه العواقب، يتوجب، مبدئيا، أن تكون هذه الإضافات الملونة “مدروسة من قبل خبراء مختصين، هم فقط من يحدد المعايير والمقاييس لتلك الملونات”، داعيا في معرض تنبيهم، جموع المستهلكين إلى الابتعاد خاصة عن اقتناء مثل هذه الحلويات والمشروبات بطريقة عشوائية، وبأماكن وفضاءات لا تتوفر على شروط النظافة، كل هذا من أجل سلامة وصحة المستهلكين، خصوصا خلال الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *