وصلت مسيرة للتنسيقية المحلية للمعطلين المجازين بدمنات والنواحي صباح اليوم الخميس إلى مدينة قلعة السراغنة، بعد رحلة استمرت 14 ساعة ونصف، في اتجاه مقر عمالة الإقليم. ورغم التعب والإرهاق والإصابات التي تعرض لها بعض المشاركين، فقد أصر المعطلون على مواصلة المسير نحو مقر عمالة قلعة السراغنة بدل مقر عمالة أزيلال التي يتبعون لها إداريا.
وكانت المسيرة قد انطلقت بعد وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية دمنات مساء الأربعاء 26 فبراير، حيث رفع المعطلون مطالبهم بشكل واضح أمام السلطات المحلية. وعبّر المشاركون عن استيائهم من تجاهل المسؤولين لمطالبهم، معتبرين أن هذه الخطوة الاحتجاجية كانت نتيجة “تعنت” المسؤولين في فتح باب الحوار الجاد.
وأوضح المعطلون المجازون في تصريحات لجريدة “العمق” أن خطواتهم التصعيدية جاءت بعد سلسلة من النداءات الموجهة للمسؤولين في المدينة والإقليم، دون أي استجابة تذكر. وقد أكدوا أن رفض الحوار كان الدافع الأساسي وراء تنظيم هذه المسيرة الطويلة والمجهدة.
المصدر: العمق المغربي
