دعوات إلى مقاطعة السردين بعد إغلاق محل بائع في مراكش كان يبيعه فقط بـ5 دراهم للكيلوغرام اليوم 24

أطلق نشطاء مغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف مقاطعة سمك « السردين » بعد ارتفاع ثمنه وعقب زيارة لجنة محلية لمحل بيع « السردين » بخمسة دراهم للكيلو بمدينة مراكش.
وتناقلت الشبكات الاجتماعية دعوات حملة المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت أوسم مختلفة منها #خليه_يخناز.
وتأتي دعوات مقاطة السردين، أيامات قبل حلول شهر رمضان المبارك، وعقب إقدام السلطات على إغلاق محل السمك الخاص بالشاب المراكشي عبد الإله، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار قرار إغلاق محل السمك جدلا واسعا بين المواطنين المغاربة، واعتبر البعض انتقاما من هذا البائع الذي « كشف الغلاء غير المبرر » في سوق السمك.
ووجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، سؤالا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول ما وصفته بـ »تصفية الحسابات ضد فاضحي الفساد، بدل فتح تحقيق جدي حول المضاربات وغلاء أسعار السمك ».
وجاء في السؤال أن « فضح الفساد في المغرب، بات اليوم محط خطورة على الفاضحين، سواء كانوا من عامة الشعب أو من التجار الصغار بل حتى المجتمع المدني »، مضيفة أن « الشاب عبد الإله باع السردين بخمسة دراهم للكيلو في مدينة مراكش، لتفضح الواقعة احتكار الكبار لسوق السمك في المغرب، الذين يشترون سمك الفقراء بثمن لا يتجاوز الثلاثة دراهم لبيعه بعشرة وعشرين درهما للكيلو غرام الواحد ».
وتتزايد مطالب للحكومة لاتخاد إجراءات زجرية اتجاه المضاربين بأسعار المواد الغذائية الأساسية وتشديد مراقبة الأسعار.