اخبار

بعد الإفراج عنهم.. أسرى إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإعادة باقي الأسرى في غزة

26 فبراير 2025Last Update :

– وجه أربعة من الأسرى الإسرائيليين الذين أطلقت حركة حماس سراحهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزراء حكومته، مطالبين بإعادة جميع الأسرى الباقين في غزة، بما في ذلك الآباء المحتجزين هناك.

وجاءت الرسالة، التي وُجهت أيضًا إلى وزراء الجيش والقضاء والخارجية والمالية، موقعة من قبل الأسرى الإسرائيليين أوري ليفي وعوفر كالدرون وساغي ديكل حاين وطال شوهم، الذين تم الإفراج عمهم ضمن المرحلة الأولى التي من المقرر أن تنتهي مطلع الشهر المقبل.

وقال الأسرى إنهم كانوا طوال فترة احتجازهم يتطلعون فقط إلى العودة إلى عائلاتهم وأطفالهم، مشددين على أن “العديد من الأسرى الذين ما زالوا في غزة هم آباء لأطفال قاصرين، ولم تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة”، في إشارة إلى ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وشددوا على أنهم بعد تجربة 16 شهرًا من الأسر، يدركون تمامًا ما يمر به الأسرى، وقالوا: “نعلم ما تعنيه الحياة تحت وطأة الإهمال، والتعذيب النفسي، وانعدام الأمان… الخطر على حياتهم لا يزال قائمًا، ويجب أن يكون الهدف الأول هو ضمان استمرارهم على قيد الحياة”.

وأشارت الرسالة إلى أن المعاناة لم تقتصر على الأسرى أنفسهم، بل امتدت إلى عائلاتهم وأطفالهم الذين عاشوا حالة من “عدم اليقين المستمر”، وقالوا إن “الأطفال الذين شهدوا عمليات الاختطاف باتوا يعانون من صدمة نفسية متجددة مع كل تأخير في استعادة آبائهم”.

وأضاف الأسرى “عائلاتنا كانت أسيرة مثلنا طوال فترة احتجازنا، والآن يعيش أطفال الأسرى المتبقين في غزة مأساة مزدوجة… صدمة الفقدان المستمرة وتأجيل عودة آبائهم”.

واعتبر الأسرى أن كل يوم يمر دون إعادة الأسرى هو تفاقم للأضرار النفسية التي لحقت بالعائلات، محذرة من أن “إسرائيل مطالبة بوضع قضية الأطفال القاصرين في صلب أولوياتها”.

واختتمت الرسالة بالقول: “يجب على إسرائيل أن تفعل كل ما بوسعها لضمان إعادة جميع الأسرى، وإعادة الأمان للأطفال الذين ينتظرون آباءهم”.


اقرأ|ي أيضاً| هآرتس: نتنياهو يبلغ إدارة ترامب برفضه مرحلة ثانية لتبادل الأسرى


عائلات الأسرى تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية

وعلى صلة، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) مساء الثلاثاء بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين الأحياء المشمولين في المرحلة الثانية من الصفقة يطالبون بتوضيحات حول تداعيات تمديد المرحلة الأولى وتأثيرها على مصير أبنائهم.

وذكرت القناة أن العديد من العائلات توجهت في الأيام الأخيرة إلى المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، وسألته ما إذا كانت الحكومة تخطط للإفراج عن بعض الأسرى ثم العودة إلى القتال.

وخلال إحدى المحادثات، نقلت القناة عن أحد أقارب الأسرى قوله: “نحن نطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية، وليس توسيع المرحلة الأولى، ابني لن يُفرج عنه إلا في المرحلة الثانية”؛ فردّ هيرش: “نحن نعمل على هذا الأمر بجهد، لكن مفاتيح الإفراج عن الأسرى في أنفاق حماس”.

وأعربت إحدى العائلات عن استيائها من تصريحات هيرش، قائلة: “يبدو أن الحكومة تلقي بالمسؤولية على حماس، رغم أنها هي الجهة التي تفاوض من أجل الإفراج عن الأسرى”، فيما برر هيرش موقفه بالقول: “نحن نتعامل مع منظمة إرهابية قاتلة لا تعرف أي حدود”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *