اخبار

أبواق ابن زايد تتباكى على قتلى الاحتلال.. وأمجد طه في المقدمة!

وطن في موقف جديد يؤكد مدى تصهين الذباب الإلكتروني للإمارات، خرج الناشط أمجد طه ليعلن ولاءه المطلق للاحتلال الإسرائيلي، متجاهلًا أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني، بينما هرول للتعاطف مع قتلى الاحتلال. الموقف لم يكن مفاجئًا لمن يتابع أجندة أبوظبي الداعمة للصهاينة، لكنه يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول مدى تورط الإمارات في دعم الاحتلال وتبرير جرائمه ضد الفلسطينيين.

لم يُعر أمجد طه، المقرّب من دوائر صنع القرار في الإمارات، أي اهتمام لعشرات آلاف الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي، ولم يترحم عليهم حتى زيفًا كما يفعل بعض المطبعين، بل سارع إلى التعاطف مع قتلى الاحتلال، في موقف يعكس مدى ولائه للصهاينة. ليس ذلك فحسب، بل تبنى الرواية الإسرائيلية التي تزعم أن المقاومة الفلسطينية هي المسؤولة عن مقتل العائلة الإسرائيلية، في انحياز واضح للاحتلال على حساب الحق الفلسطيني.

تصريحات أمجد طه لاقت استنكارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها ناشطون خيانة صارخة للقضية الفلسطينية، وتأكيدًا على أن الإمارات أصبحت الوجه العربي الأبرز لخدمة الاحتلال وتبرير جرائمه. وتداول المغردون تغريداته الداعمة للاحتلال، مشيرين إلى أنه مجرد بوق يردد ما تمليه عليه السلطات الإماراتية التي تدعم إسرائيل بكل الأشكال، سياسيًا وإعلاميًا وحتى عسكريًا.

الموقف الإماراتي الرسمي يحاول التظاهر بأنه داعم للقضية الفلسطينية، لكن الوقائع تكشف العكس. فمنذ توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، أصبحت الإمارات من أكبر الداعمين للاحتلال في المنطقة، من خلال الاستثمارات والشراكات الأمنية، والآن يتواصل الدعم عبر أبواق إعلامية كأمجد طه، الذي لا يتوانى عن شيطنة المقاومة الفلسطينية في كل مناسبة، بينما يظهر دعمه الصريح للكيان الصهيوني.

المواقف المخزية من شخصيات محسوبة على الأنظمة المطبعة تفتح الباب أمام تساؤلات عن مدى استعداد الشارع العربي لمواجهة هذا الانحراف الخطير. فهل سيبقى التطبيع مجرد اتفاق سياسي، أم أنه بات يشمل تجنيد شخصيات للدفاع عن الاحتلال وشيطنة المقاومة؟

وقفة حداد بالكنيست الإسرائيلي على روح خليفة بن زايد.. وآل خاجة يتلقى العزاء في تل أبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *