اخبار الكويت

سفراء هنأوا بالأعياد الوطنية دور الكويت فاعل إقليميا ودوليا

أسامة دياب

بمناسبة احتفال الكويت بالعيد الوطني الرابع والستين والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير، قدم عدد من السفراء تهانيهم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب الكويتي، متمنين للكويت وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار للدولة، مشيدين بمتانة العلاقات الثنائية مع الكويت ودورها الإقليمي والدولي الفاعل. وتأتي هذه التهاني تأكيدا لمكانة الكويت الإقليمية والدولية، وترسيخا لعلاقاتها الديبلوماسية المتينة مع مختلف الدول والمنظمات الدولية.

في البداية، تقدم عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الكويت قيادة وشعبا لهذه المناسبة. وقال: «في هذا اليوم المميز، يسعدني أن أشارك الشعب الكويتي فرحته وأتمنى لأصدقائنا الكويتيين الأعزاء احتفالا جميلا، ونتمنى للكويت دوام الرخاء والأمن والإنجازات الرائعة»، مضيفا انه «تماشيا مع هذه العلاقة الخاصة، تعمل طاجيكستان على تعميق تعاونها مع الكويت على أساس الثقة والقيم المشتركة والاحترام المتبادل».

من جانبه، قال السفير العماني د.صالح بن عامر الخروصي: «بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لليوم الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير الكويت الشقيقة، يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى الشعب الكويتي الكريم، راجيا للكويت المزيد من التقدم والازدهار، ودوام نعمة الاستقرار والأمن والأمان وأن تواصل الكويت مسيرتها نحو كل ما يتطلع إليه شعبها الشقيق من رخاء في ظل قيادته الحكيمة، وللعلاقات العمانية الكويتية المتميزة المزيد من النماء والتطور».

وأضاف ان «العلاقات التي تربط سلطنة عمان بالكويت الشقيقة غنية عن التعريف، وتزداد رسوخا وثباتا على مر الأعوام، وقد حققت خلال العام المنصرم تطورا كبيرا بفضل الزيارات المتبادلة بين جلالة السلطان هيثم بن طارق وصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتكللت بمشاريع اقتصادية ضخمة رفعت حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 5 مليارات دولار والعمل يجري بشكل متسارع لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات».

ومن جهته، قال السفير القطري لدى البلاد علي بن عبدالله آل محمود: يشرفني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى حكومة الكويت الرشيدة، وللشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة احتفال الكويت الشقيقة بالعيد الوطني الـ 64 وذكرى يوم التحرير الـ 34، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هاتين المناسبتين السعيدتين على سموه بموفور الصحة والعافية وعلى الكويت الشقيقة بدوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة.

وأضاف إن دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، يشاركون إخوانهم في الكويت الشقيقة هذه الفرحة بعيد استقلال بلادهم، لما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر القربى والأخوة والقيم المشتركة ووحدة المصير، لأن العيد الوطني للكويت مناسبة عزيزة تذكر الأجيال المتعاقبة من الكويتيين بالجهود الكبيرة التي بذلها أجدادهم لإرساء دعائم هذه الدولة التي أصبحت محل تقدير واحترام المجتمع الدولي من خلال علاقاتها المتميزة مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

وتابع: بمناسبة يوم التحرير المجيد، يطيب لي أن نستذكر ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات من أجل بناء ورفعة وتقدم الكويت العزيزة، التي قدم أبناؤها المخلصين الغالي والنفيس في سبيل تحرير وطنهم، كما نستذكر أيضا بكل فخر واعتزاز الدور المشرف للقوات القطرية التي شاركت في معركة تحرير الكويت والتي ظلت تمثل رمزا للتلاحم الخليجي.

وأشاد بالعلاقات الثنائية النموذجية المتفردة والروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، والمستوى الرفيع الذي بلغته علاقات التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مضيفا: كما يسرني التأكيد على حرص دولة قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على تعزيز هذه العلاقات التاريخية المتجذرة في مختلف المجالات بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير الكويت الشقيقة، لما فيه خير وتقدم ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين.

بدوره، قال السفير المصري أسامة شلتوت: «باسم جمهورية مصر العربية، أتقدم بأحر التهاني لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والحكومة الموقرة، والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة الذكرى السعيدة لعيد الاستقلال ويوم التحرير».

وأضاف: «تعتبر هذه المناسبات الوطنية شهادة على صمود الكويت وتقدمها ووحدتها تحت القيادة الحكيمة وتفخر مصر بالعلاقات التاريخية القوية التي تربط بين بلدينا، المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والرؤية المشتركة من أجل الاستقرار والازدهار في المنطقة».

من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية: أقدم أحر التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس الوزراء، وشعب الكويت بمناسبة العيد الوطني الرابع والستين للكويت وعيد التحرير الرابع والثلاثين.

وأضافت: تمثل هاتان المناسبتان لحظات حاسمة في تاريخ الكويت. منذ أكثر من 3 عقود، عملت القوات الكويتية والأميركية وقوات التحالف معا لتحرير الكويت، مما أسس لشراكة أصبحت أقوى مع مرور الزمن. نحن نكرم شجاعة وتضحيات أولئك الذين حاربوا وقدموا أرواحهم من أجل حرية وسيادة الكويت.

وتابعت: تفخر الولايات المتحدة بقيادتها للتحالف الذي جاء لمساعدة الكويت، ولاتزال ملتزمة بشراكتها الثابتة. على مر العقود استمر وتعزز تعاوننا الدفاعي. وتقدر الولايات المتحدة بشكل عميق صداقتنا مع الكويت واهتمامنا المشترك بالسلام والازدهار.

واختتمت السفيرة الأميركية: أتطلع إلى الاحتفالات بهذه المناسبة، حيث يظهر فخر الكويتيين في كل منزل، وفي كل بناء، وفي كل شارع. وأتمنى لجميع الكويتيين الاستمتاع بهذا الشهر الخاص.

بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس: بالنيابة عن حكومة المملكة المتحدة، يسرني أن أبعث بأطيب التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء والحكومة الكويتية والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لليوم الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير.

وتابعت: إن هذين اليومين يرمزان إلى تأسيس استقلالية الكويت والدفاع عنها، ويعكسان الصمود الدائم وروح الشعب الكويتي، مضيفة من منظور العلاقات البريطانية الكويتية، تشكل هاتان المناسبتان أيضا محطات مهمة في تاريخنا المشترك، حيث تذكرنا بمساهمة الحكومة البريطانية التي شملت 53.462 جنديا في عمليات التحالف في عام 1991، والتي تعد أكبر عملية عسكرية فردية تقوم بها المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضافت: تهانينا مرة أخرى للقيادة السامية والشعب الكويتي. نتمنى لكم مستقبلا مشرقا كما هو تاريخكم المشرف، وأن تستمر شراكتنا في الازدهار والتقدم.

ومن جانبه، قال السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفين: «بالنيابة عن فرنسا وبصفتي الشخصية، يسرني أن أتقدم بأحر التهاني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وكذلك إلى حكومة وشعب الكويت، بمناسبة اليوم الوطني ويوم التحرير، اللذين يتم الاحتفال بهما في 25 و26 فبراير.

وأضاف: «كانت فرنسا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الكويت، بعد شهرين فقط من إعلان استقلالها في عام 1961. ومنذ ذلك الحين، لم تضعف أواصر الصداقة بين بلدينا أبدا، وقد تجلت في أهم اللحظات، سواء خلال الحرب للدفاع عن سيادة الكويت، أو في أوقات السلم، من خلال تطوير العلاقات والتعاون المشترك بروح من الاحترام والتقدير والمصلحة المتبادلة.

ومن جانبه، قال السفير الصيني تشانغ جيناوي: «بمناسبة الذكرى الـ 64 للعيد الوطني والـ 34 ليوم التحرير، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، فإنه يطيب لي أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت بأخلص التهاني وأطيب التمنيات لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء، ولدولة الكويت حكومة وشعبا».

وأضاف: «وقد شهدت دولة الكويت إنجازات بارزة بمختلف الميادين في السنة الماضية تحت القيادة الحكيمة، وكان واضحا للعيان الدور الحاسم لصاحب السمو الأمير في تنمية البلاد وترسيخ النهج الإصلاحي الذي شهدته الكويت.

وتابع: أنتهز هذه الفرصة لأعرب عن كامل الاستعداد والحرص للعمل مع الجانب الكويتي لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات، وتعزيز المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية الكويت، 2035 للارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الثنائية إلى آفاق أرحب، متمنيا لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء موفور الصحة والسعادة وموصول التوفيق والسداد، وللشعب الكويتي المزيد من التقدم والسعادة والرفاهية، ولدولة الكويت دوام نعمة الأمن والرخاء والاستقرار. وكل عام وأنتم بألف خير».

من جانبه، تقدم السفير الروسي فلاديمير جيلتوف بالتهنئة إلى «الكويت قيادة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ64 للعيد الوطني والـ34 ليوم التحرير، وبقرب حلول شهر رمضان المبارك».

وأضاف: «تأسست علاقاتنا الثنائية عام 1963 بعد فترة قصيرة من نيل الكويت لاستقلالها، ورغم الأجواء الجيوسياسية آنذاك، أصبحت الكويت أول دولة خليجية أقامت العلاقات الديبلوماسية مع الاتحاد السوفييتي»، مذكرا بأن «روسيا وقفت إلى جانب الكويت في المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد جراء الأحداث المأساوية في 19901991».

وتابع: «وفي أيامنا هذه تمضي علاقاتنا الثنائية قدما في التطور بمختلف المجالات، فلدى روسيا والكويت المصالح المشتركة إلى جانب الرغبة في تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والإنساني، كما يزداد باستمرار عدد السياح الكويتيين إلى روسيا التي أصبحت موقعا جاذبا على الخريطة السياحية للخليجيين الذين دائما يلقون ترحيبا حارا حتى خلال فصل الشتاء البارد».

وختم: «نرى احتفالات هلا فبراير السنوية تقليدا رائعا للشعب الكويتي الذي يعبر عن حبه للوطن وهو الكويت العزيزة باعتبارها جوهرة الخليج العربي، وإنني سعيد للغاية لتهنئة جميع الكويتيين بمناسبة أعيادهم الوطنية، متمنيا لهم دوام التقدم والازدهار».

الاتحاد الأوروبي

من جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن: «بالنيابة عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الكويت، أود أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب الأماني إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والحكومة الكويتية وشعب الكويت بمناسبة اليوم الوطني الكويتي الرابع والستين والذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير الكويت.

وأضافت: إن الاتحاد الأوروبي والكويت يتمتعان بصداقة وثيقة تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون. وأود أن أعرب عن أطيب تمنياتي للكويت بتوليها الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي، وبكونها عاصمة الثقافة والإعلام العربي لسنة 2025.

وتابعت: يسعدني أن يشهد هذا العام إنجازا آخر لعلاقاتنا الممتازة، حيث ستستضيف الكويت الاجتماع الوزاري المقبل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ودول مجلس التعاون الخليجي الست.

بدوره، قال سفير سويسرا لدى البلاد تيزيانو بالميلي: «بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التحرير، يسرني نيابة عن الحكومة السويسرية أن أبعث بأطيب التمنيات لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وحكومة وشعب الكويت».

وتابع: «في عام 2026 نحتفل بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين بلدينا، ونحن فخورون بصداقة طويلة الأمد بيننا».

وقال سفير جمهورية التشيك يوراي خميال: «نيابة عن حكومة جمهورية التشيك، أبعث بأحر التهاني لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وحكومة وشعب الكويت بمناسبة اليوم الوطني وذكرى التحرير، كما اننا نحتفل بعلاقة طويلة من الصداقة بين بلدينا والتي تمتد لأكثر من 60 عاما. نحن واثقون من أن هذه العلاقات ستستمر في النمو في جميع المجالات».

وبدوره، قال السفير القبرصي أندرياس بانايوتو: «بمناسبة احتفالها بالذكرى الرابعة والستين لعيدها الوطني والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير في دولة الكويت، يسرني، نيابة عن حكومة وشعب جمهورية قبرص، وكذلك نيابة عني شخصيا، أن أنقل إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وحكومة وشعب الكويت، أحر التهاني وأطيب التمنيات».

وأضاف: «إن قبرص والكويت، دولتان معتدلتان ومتوافقتان في وجهات النظر، وقد عانتا معا من تجربة مؤلمة ومؤلمة للاحتلال، وتدعمان بشدة القانون الدولي وملتزمتان بميثاق الأمم المتحدة، وهما تتشاركان تاريخا طويلا من الصداقة والتعاون الوثيق على المستويين الثنائي والدولي».

ومن جهته، قال سفير كرواتيا أمير موهاريمي: «يسرني أن أبعث، نيابة عن مواطني جمهورية كرواتيا وبالنيابة عن نفسي، بأحر التهاني وأطيب التمنيات لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، وجميع المواطنين الكويتيين». وتابع: «أثق أن صداقتنا بين بلدينا ستستمر في تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي، وأغتنم هذه الفرصة للتعبير عن ثقتي بأننا سنواصل تطوير وتعزيز الروابط والتعاون الودي بين دولتينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك من أجل رفاهية مواطنينا، كما أثق أن صداقتنا بين بلدينا ستستمر في تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *