بنغازي تحتفل بافتتاح ملعبها الجديد سعة اكثر من٤٠ الف وسط حضور بهيج للمسؤولين ونجوم عالميين

عبدالله خليل

العشرون من فبراير لم يكن تاريخ كسوابقه ولم تكن ليلته مثل خوالي اليالي .

ليلة العشرين وما ادراك ليلة العشرين ليلة تحققت فيها الوعود وصدقت فيها العهود  لترجع بنغازي عصية وتعود ليلة استجيب فيها الدعاء من رب السماء لتجنى ثمرة البذل والعطاء من أبنائها الأوفياء .

فكان الانجاز الاعجاز. وكان لسان حال بنغازي تتغنى هذه ليلتي.

نعم دون التاريخ وكتب بكل الابجديات وبكل انواع المداد واللغات والضاد

ان الارادة الصلبة والعزيمة تحيل الاحلام واقعا والطموح صروحا.

ليلة اثبتت ان ليبيا قادرة لوغابت اليد الغادرة وان ليبيا واحدة واعدة

فرحةلا تضاهيها فرحة فان قلت عرسا فهي اكبر فان قلت كرنفالا فما اصبت مقالا وان قلت مهرجانا فهي اجل جمالا

فقد طوت بنغازي وودعت صفحة المرارات

ووالالام فها هي تقول هاؤم انظرو كتابيه وهي تجسد القرارت واقعا والحلم حقيقة .

جوهرة الشط هذا والصرح الممرد لوراته بلقيس لشمرت عن ساقها

جوهرة ان شئت وان شئت لؤلؤة بل هو تاج محل زمانه. ومحل مكانه.

حضور جميل شرفه السادة والقادة والشباب والجمهور من كل صقع وبقع حتى ضاق المكان بما رحب وبمشاركة عمالقة نجوم المستديرة ليعيدوا القهم ونجوميتهم من بنغازي الكرامة .

وكما شارك المبدعون والعارضون والفنانون من كل البلد ان ونزخرفت بنغازي وازينت وازدانت. حتى لا تكاد تيمز ليلها من نهارها..

انها ليلة من اجمل ليالي بنغازي بل ليبيا ومضى الحفل في امان وامن وسلام واكتظت الفجاج والسوح حتى كاد النمل ان يقول ادخلوا مساكنكم

لينتهي ويختتم الكرنفال بسلام وامان واعلان ان ساعة العمل قد دقت وان قطار الانجاز والاعمار قد انطلق بحول رب الفلق.

[email protected]