اخبار المغرب

تفاصيل إلقاء القبض على “أولاد الفشوش” لرشق سيارات بالدار البيضاء

ساهم شاب يعمل بواسطة دراجته النارية لدى إحدى شركات التوصيل (ليفرور) في الوصول إلى المشتبه فيهم “أولاد الفشوش”، الذين تمت متابعتهم في قضية رشق سيارات بالحجارة والبيض بالدار البيضاء.

وروى الشاب، الذي استمعت إليه النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء الجمعة بحضور دفاعه، تفاصيل الواقعة وكيفية التبليغ عن هؤلاء الشباب الذين تمت إحالتهم على سجن “عكاشة” وتحديد تاريخ جلسة محاكمتهم.

وأوضح الـ”ليفرور” المعني أنه كان يقود دراجته النارية في حدود الثالثة صباحا لاشتغاله في توصيل الطلبيات للزبناء، قبل أن يتفاجأ بسيارة على متنها مجموعة من الشبان تقوم بعملية “براكاج” له على مستوى حي كاليفورنيا.

وأفاد المطالب بالحق المدني بأن المعنيين عملوا على توقيفه ومحاولة نزع مفتاح الدراجة النارية دون جدوى؛ فيما عمد بعضهم إلى رمي البيض على السيارات المارة.

وأفاد الشاب نفسه بأنه استغل الفرصة وقام بتصوير ترقيم السيارة، قبل أن يلوذ بالفرار بدراجته النارية قاصدا بذلك المنطقة الأمنية لتسجيل الشكاية في الموضوع والتبليغ عن هذه الواقعة.

وسجل الشاب المذكور، الذي استمعت إليه الشرطة القضائية في هذه الواقعة، نيابته من خلال المحامي عبد الرحيم العلمي كمطالب بالحق المدني في انتظار انتصاب أشخاص آخرين سبق لهم التقدم بشكايات بتعرضهم للرشق بالحجارة والبيض.

وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قرر متابعة مجموعة من الأشخاص في حالة اعتقال وإحالتهم على سجن عكاشة، مع تحديد جلسة محاكمتهم، عقب متابعتهم في القضية المعروفة بـ”رشق سيارات بالبيض”.

وحددت النيابة العامة يوم 27 فبراير تاريخ جلسة محاكمة “أولاد الفشوش” دون إحالتهم على قاضي التحقيق، باستثناء متهميْن قاصريْن أحيلا على قاضي الأحداث.

وأوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن عين الشق، زوال الأربعاء 19 فبراير الجاري، سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة وتعريض حياة مستعملي الطريق للخطر.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول قيام مجموعة من الأشخاص بتبادل الرشق بالحجارة والبيض على مستوى أحد المقاطع الطرقية بضواحي المدينة، بشكل يمثل خطرا على المواطنين ويهدد سلامة مستعملي الطريق.

وقد أسفر التدخل الفوري لدوريات الشرطة عن توقيف سبعة من بين المشتبه فيهم كانوا على متن سيارة رباعية الدفع وسيارة أخرى لاذ سائقها بالفرار، بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *