الفتح الرياضي يفشل في الارتقاء إلى المركز الثالث بتعادله مع أولمبيك آسفي اليوم 24
فشل الفتح الرياضي في الارتقاء إلى المركز الثالث، عقب تعادله بدون أهداف مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير المسفيوية، حيث يبحث الفتح الرياضي عن الانتصار، للارتقاء إلى المركز الثالث مؤقتا، إلى حين إجراء الجيش الملكي ونهضة الزمامة لمباراتيهما غدا الأحد، فيما يتطلع أولمبيك آسفي لكسب النقاط الثلاث، لمواصلة تسلق الرتب والاقتراب من ركب المقدمة.
وعمل الحارسان خالد كبيري علوي، وشيد غنيمي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل أولمبيك آسفي والفتح الرياضي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق كبيري وغنيمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل هدف الانتصار، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، نتيجة كثرة الكرات الضائعة، وغياب الانسجام وتباعد الخطوط، وكذا تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي بين الطرفين، ويفشل الطرفان في تحقيق النقاط الثلاث.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الفتح الرياضي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس، بنفس عدد نقاط المغرب الفاسي السادس، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى 31 نقطة في الرتبة الثامنة، متساويا في عدد النقاط مع الرجاء الرياضي السابع، والمنقوص من مباراة أمام الجيش الملكي، سيلعبها غدا الأحد، بداية من الساعة العاشرة ليلا، بالملعب البلدي للقنيطرة.
