سفاراتنا حول العالم واصلت الاحتفال بالأعياد علاقات ديبلوماسية قائمة على الحوار والتفاهم تجمع الكويت ومختلف الدول

احتفلت المندوبية الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في چنيف وسفاراتنا لدى بروناي وباكستان وڤيتنام ولبنان والجزائر وألمانيا والبرتغال وبلجيكا وتايلند وألبانيا وأذربيجان والمغرب وإسبانيا وكوريا الجنوبية والقنصلية في دبي والإمارات الشمالية والقنصلية في ميلانو بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والذكرى الـ34 ليوم التحرير بحضور عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين والشخصيات.
ففي چنيف، أكد مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين، أن الاحتفالات الوطنية فرصة متجددة لتعزيز الروابط مع المجتمع الدولي وتجديد الالتزام بالعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية انطلاقا من إيمان الكويت الراسخ بمبادئ التضامن والعمل الجماعي من أجل عالم أكثر سلاما وازدهارا.
وشدد السفير الهين في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الذي نظمته المندوبية أن هذه المناسبة تعكس مسيرة الكويت الحافلة بالعطاء والإنجازات التي امتدت آثارها إلى ما هو أبعد من الحدود الجغرافية لتعبر عن نهج الكويت في التعاون والانفتاح على العالم تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.
وقال إن الكويت تتبنى نهجا ديبلوماسيا قائما على دعم الأمن والسلم الدوليين وتعزيز العمل المتعدد الأطراف، وهو ما برز خلال عضويتها السابقة في مجلس الأمن الدولي (2018 2019) وعضويتها الحالية بمجلس حقوق الإنسان الممتدة إلى عام 2026، معربا عن تطلعه إلى دعم المجتمع الدولي لاستمرار عضويتها حتى عام 2029.
وأضاف أن الكويت ملتزمة بدعم المبادئ الإنسانية والحقوقية العالمية من خلال تعزيز العدالة والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحماية حقوق الطفل ورعاية كبار السن وضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي ونشر ثقافة حقوق الإنسان بما يحقق التنمية البشرية ويحافظ على الهوية الاجتماعية في رؤية كويت جديدة 2035.
وفي هذا السياق، أكد السفير الهين أن الكويت أثبتت مكانتها بصفتها شريكا دوليا موثوقا في مجال العمل الإنساني من خلال تقديم المساعدات والإغاثة للدول والشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث سواء عبر التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها، أو من خلال المبادرات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح أن هذا الالتزام يعكس نهجا أصيلا تبنته الكويت قيادة وشعبا انطلاقا من قناعة راسخة بأن التضامن الإنساني مسؤولية أخلاقية قبل أن يكون التزاما ديبلوماسيا.
وأشاد الهين بالدور المحوري للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي أسهم في دعم 148 دولة عبر تقديم 411 منحة ما يعكس التزام الكويت بدعم جهود التنمية المستدامة على المستوى الدولي وتعزيز استقرار المجتمعات النامية.
وذكر أن دولة الكويت تؤمن بالعلاقات الديبلوماسية الصادقة القائمة على الحوار والتفاهم كحجر الأساس لعالم أكثر استقرارا وتنمية، معربا عن تطلع دولة الكويت الى مواصلة العمل المشترك مع شركائها الدوليين لتعزيز الحوار والتعاون في مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة ودعم جهود السلام والاستقرار.
وشهد الحفل مشاركة كبيرة رفيعة المستوى من المسؤولين في الأمم المتحدة والسفراء والمنظمات الدولية والجالية الكويتية في سويسرا.
بروناي
وفي بروناي، أعرب القائم بالأعمال بالإنابة المستشار خالد الفرحان في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في صالة (بيركشير) بنادي بروناي الملكي للبولو، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى حكومة وشعب دولة الكويت بهذه المناسبة الوطنية، داعيا المولى عز وجل أن يديم الأمن والرخاء والاستقرار على البلاد في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير.
واستعرض الفرحان مسار العلاقات الثنائية بين الكويت وبروناي، مشيدا بعمق الروابط التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية تعزيزها عبر تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين إلى جانب الجهود المبذولة لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وتخلل الحفل عرض مرئي سلط الضوء على النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة الكويت إلى جانب المشاريع التنموية والبنية التحتية التي يجري العمل على تنفيذها، والتي تفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وشهد الحفل حضور نائب الوزير بمكتب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة من بروناي محمد أزمي حنيفة ممثلا للحكومة إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية المعتمدة بالإضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والشخصيات البارزة في المجتمع.
باكستان
وفي إسلام أباد، قدم سفيرنا لدى باكستان ناصر المطيري أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وسمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء وللشعب الكويتي بهذه المناسبة.
وقال المطيري إن «احتفالاتنا الوطنية مناسبة عزيزة علينا جميعا لأنها يوم تأكيد على ولائنا وانتمائنا وحبنا لأرض الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص، كما أنه يوم تكريم لآبائنا وأجدادنا والشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم وصحتهم ووقتهم لجعل الكويت ما هي عليه، بلد الدستور والديمقراطية والقانون والحريات والكرم».
وأضاف أن «الأمن والاستقرار والرخاء والنهضة التنموية الشاملة التي تتمتع بها بلادنا في جميع القطاعات هي نتيجة للتوجيهات الحكيمة لقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد»، موضحا أن «الاحتفال في باكستان يعكس الروابط الأخوية العميقة بين بلدينا».
من جانبه، قدم وزير الصناعة والإنتاج الباكستاني رانا تنوير حسين في تصريح لـ«كونا» أطيب تمنياته لشعب الكويت نيابة عن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وشعب باكستان.
وقال الوزير الباكستاني: إن الكويت دولة شقيقة ولها تاريخ طويل من التعاون مع باكستان، مضيفا «اننا نتطلع إلى توسيع تعاوننا وتعزيزه في الصناعة والتجارة والدفاع وكل جانب ممكن في السنوات القادمة».
ڤيتنام
وفي ڤيتنام، تقدم سفيرنا لدى ڤيتنام يوسف الصباغ بخالص وأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة حرص الكويت والتزامها بتعزيز علاقاتها المتميزة مع ڤيتنام بمختلف المجالات والأصعدة، مشيدا بالعلاقات الكويتية الڤيتنامية التي تدخل عامها الـ49 وشهدت العديد من الإنجازات على المستويات كافة.
من جانبها، قالت نائب وزير الخارجية الڤيتنامي لي ثي ثو هانغ في كلمة مماثلة إن العلاقات الڤيتنامية ـ الكويتية متينة وقوية وفي نمو مستمر، مشيرة إلى أن الكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع ڤيتنام عام 1976، وأنها من أوائل الدول التي ساهمت في العديد من برامج المساعدات الإنمائية الرسمية في ڤيتنام منذ ذلك الحين.
وأشادت هانغ بالمحطات المضيئة التي شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتة إلى أن دولة الكويت من أبرز الشركاء التجاريين لڤيتنام في الشرق الأوسط، إذ بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي العام الماضي 2024 حوالي 3. 7 مليارات دولار، مثمنة الدور الحيوي لمشروع مصفاة النفط (نغي سون) الكويتية اليابانية الڤيتنامية في ضمان أمن الطاقة في ڤيتنام.
وأبدت ثقتها بنجاح دولة الكويت في تحقيق رؤية دولة الكويت لعام 2035 (كويت جديدة) بهدف تحويل الدولة إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي ومواصلة تعزيز دورها باعتبارها «واحة للسلام» في المنطقة والعالم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.
لبنان
وفي لبنان، قال القائم بأعمال سفارتنا لدى لبنان المستشار ياسين الماجد في كلمة ألقاها خلال الاحتفال الذي أقامته السفارة إن «العلاقات الاستثنائية بفرادتها ما بين الكويت ولبنان منذ تأسيسها 1961 تشهد عليها مواقف الكويت من لبنان وكذلك مواقف لبنان من الكويت، فالعلاقات الأخوية متجذرة وتاريخية، ولا يمكن حصرها وقلوب الكويتيين تزخر بمحبة الشعب اللبناني».
وأضاف «وامتدادا لتلك العلاقة ذات الخصوصية الفريدة نؤكد أن الجمهورية اللبنانية الشقيقة ستجد دولة الكويت كما كان العهد بها دوما داعما ثابتا عن سيادته واستقلاله وعروبته وكل مساعيه الخيرة الرامية لحفظ تعدده المتآلف وتنوعه المتناغم ووجهه الحضاري الوضاء».
وتابع «أبارك لكم ولكل محبي لبنان الانطلاقة المأمولة لهذا البلد الشقيق بعد انتخاب رئيسه وتشكيل حكومته».
من جهته، قال ممثل رئيسي الجمهورية والوزراء في لبنان وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية فادي مكي لـ«كونا»: «نفتخر بالعلاقة الوطيدة التي تربط لبنان بالكويت، إذ ان الكويت وقفت دائما الى جانب لبنان وساندته في مختلف المراحل».
وأضاف مكي «كلنا أمل بتعزيز هذه الروابط وتمتينها، ونعول على دور الكويت ودعمها لنهوض لبنان».
بدوره، قال ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني النائب ايوب حميد لـ«كونا»: «نقدم التهاني للكويت في هذه المناسبة التي تعني لبنان ايضا بكل أطيافه»، مضيفا ان «اللبنانيين يتطلعون دائما الى الشقيقة الكويت التي لطالما وقفت الى جانب لبنان كما وقف لبنان إلى جانب الكويت».
وأضاف حميد «نتطلع الى المزيد من العلاقات الأخوية الصادقة بين بلدينا املين للكويت المزيد من التقدم».
الجزائر
وفي الجزائر، نظمت سفارتنا بالجزائر احتفالا بمناسبة العيد الوطني وذكرى التحرير في مقر السفارة.
وبهذه المناسبة رفع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارتنا بالجزائر خالد اليوحة في تصريح لـ«كونا»: «أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وللحكومة والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة الوطنية الغالية»، سائلا المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت الأمن والأمان.
وقال اليوحة في كلمة ترحيبية بالمناسبة «إننا نحتفل بهذه الذكرى الغالية بأرض الجزائر الشقيقة التي تجمعنا بها علاقات أخوية مبنية على التوافق والاحترام المتبادل وعلى روابط المحبة والأخوة الصادقة بين القيادتين السياسيتين وبين الشعبين في البلدين».
وكشف عن «التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة بين الكويت والجزائر» والذي سيكون «خطوة أخرى ستثمر بتوقيع العديد من الاتفاقيات للارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة».
وثمن «مستوى التنسيق بين البلدين والذي يرتكز حول «العمل على حل الأزمات السلمية دون تدخلات أجنبية»، مشيدا بما حققته الجزائر خلال السنة الأولى من عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي».
وتطرق إلى ما يشهده العالم والمنطقة العربية على الخصوص من تطورات متسارعة وممارسات لا إنسانية ضد الفلسطينيين، مجددا تمسك «دولة الكويت بالعودة إلى قرارات الشرعية الدولية بما يضمن الحق المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق».
وجدد اليوحة موقف الكويت الرافض «للتصريحات المستنكرة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها الصلب إلى جانبها في مواجهة كل ما يهدد استقرارها وسيادتها» مع تأكيد وقوف بلاده «مع الشعب السوري الشقيق واستمرارها بدعمه حتى يتسنى له إعادة البناء وتجاوز مخلفات سنوات المحنة والدمار التي مر بها».
وشهدت الاحتفالية حضور وزير المالية الجزائري عبدالكريم بوزرد بالإضافة إلى شخصيات سياسية وثقافية ومسؤولين في البرلمان والهيئات الرسمية فضلا عن عدد من السفراء المعتمدين بالجزائر.
ألمانيا
وفي ألمانيا، رفعت سفيرتنا لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ريم الخالد أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى قيادة وحكومة وشعب دولة الكويت، مؤكدة أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تجسد قيم الوحدة والتلاحم الوطني.
وأكدت الخالد في كلمة ألقتها بالاحتفال الذي نظمته السفارة العلاقات الثنائية المتينة التي تربط الكويت بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، مضيفة أن هذه العلاقة تمتد لأكثر من 60 عاما وتشمل جميع مجالات التعاون خاصة المجالين السياسي والاقتصادي.
وذكرت أن «هذه الذكرى الخالدة ليست مجرد احتفال بل وقفة فخر واعتزاز بتضحيات الآباء والأجداد الذين ساهموا في بناء والدولة وشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن سيادة الكويت وكرامتها».
وأشارت إلى أن دولة الكويت منذ استقلالها عام 1961 حرصت على تبني سياسة حكيمة ومتوازنة ترتكز على التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز الاستقرار ما مكنها من ترسيخ مكانتها كشريك موثوق على الساحة الدولية وفي مجالات العمل المتعدد الأطراف.
وأعربت الخالد عن تقدير دولة الكويت العميق لموقف ألمانيا الثابت بدعمها خلال الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس عمق الصداقة والتضامن بين البلدين.
وأوضحت أن العلاقات بين دولة الكويت وألمانيا ليست مجرد شراكة تقليدية بل علاقة راسخة تقوم على التفاهم المشترك والرؤية الموحدة لمستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا معربة عن تطلعها لمواصلة العمل مع الجانب الألماني لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يسهم في تحقيق التقدم والرخاء لكلا البلدين.
البرتغال
وفي البرتغال، رفع سفيرنا لدى البرتغال حمد الهزيم أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا دوام الازدهار والتقدم للكويت في ظل القيادة الحكيمة.
وأكد الهزيم في كلمة ألقاها بالحفل الذي أقامته السفارة عمق العلاقات القائمة بين دولة الكويت والجمهورية البرتغالية وعزم كلا الجانبين ترسيخ هذه العلاقات في مجال أرحب سياسيا واقتصاديا.
وأشار الى انه خلال اقامة هذا الحفل نجحت السفارة في تشكيل وفد تجاري كبير من الشركات والمؤسسات الخاصة البرتغالية، لافتا إلى انه لايزال في الكويت حاليا يعقد لقاءاته واجتماعاته من اجل ربط القطاع الخاص بين البلدين.
وذكر أنه أشار في كلمته بحفل استقبال العام الماضي الى ان هناك خططا واهدافا تصبو السفارة الى تحقيقها، وانه تم تحقيق الكثير منها هذا العام، لافتا إلى وضع السفارة أهدافا جديدة تسعى لتحقيقها في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي.
تايلند
وفي العاصمة التايلندية بانكوك، أقامت سفاتنا لدى تايلند احتفالا بحضور عدد من كبار المسؤولين التايلنديين وأعضاء السلك الديبلوماسي وشخصيات بارزة من مختلف القطاعات إلى جانب أبناء الجالية الكويتية في تايلند.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد القائم بالأعمال بالانابة المستشار عبدالمحسن الفارس عمق العلاقات الثنائية بين الكويت ومملكة تايلند، مشيرا إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين والتعاون الوثيق القائم في مختلف المجالات، ومشددا على وجود رغبة صادقة لدى البلدين في تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس الشراكة القوية بينهما.
وأعرب الفارس عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، مؤكدا الحرص على استكشاف آفاق جديدة للتعاون لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية والسياحية بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
هذا، وشهد الحفل أجواء احتفالية وسط حضور رسمي وديبلوماسي عكس متانة العلاقات بين البلدين.
ألبانيا
وفي العاصمة الألبانية تيرانا، أقامت سفارتنا لدى ألبانيا احتفالا تخلله حضور لفيف من المسؤولين الحكوميين تقدمهم ضيف الشرف وزير الدولة للعلاقات مع البرلمان تاولانت بالا واعضاء البرلمان ورؤساء البعثات الديبلوماسية في البلاد والمنظمات الدولية المعتمدة وعدد من رجال الاعمال والصحافة والاعلام.
وتقدم القائم بأعمال سفارتنا لدى ألبانيا بالإنابة المستشار عدنان الغنيم في كلمته بخالص وأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ولحكومة الكويت وشعبها بهذه المناسبة.
واضاف الغنيم ان الاحتفال بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوب الكويتيين يجدد في النفوس أسمى معاني الوفاء والإخلاص لدولة الكويت وقيادتها الرشيدة التي حرصت منذ نشأة الدولة على دعم القضايا العربية والإسلامية والتمسك بعلاقات طيبة مع دول العالم والوقوف مع القضايا الإنسانية بغض النظر عن الدين والعرق.
وأكد أن العلاقات الكويتية الألبانية متينة وقوية وفي نمو مستمر وهذا ما تمت ترجمته طوال السنوات السابقة والتي شكلت نقلة نوعية في مسيرة التعاون الثنائي، وذلك منذ ان تم وضع حجر الأساس عام 1968 بإقامة العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وألبانيا ليتم استكمال الجهود الحثيثة تجاه تنمية وتقوية العلاقات والاهتمام بتطويرها والانطلاق بها إلى مرحلة جديدة من التعاون المثمر والبناء لتحقيق المزيد مما يطمح ويسعى إليه قيادتا وشعبا البلدين الصديقين.
أذربيجان
وفي العاصمة الاذربيجانية باكو، احتفلت سفارتنا لدى أذربيجان بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير وسط حضور ضيف الشرف نائب وزير الخارجية يالتشين رفييف وعدد كبير من المسؤولين الأذربيجانيين في الحكومة والبرلمان والسفراء وأعضاء البعثات الديبلوماسية وممثلي المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة المعتمدة في العاصمة الأذربيجانية باكو ورجال الأعمال وسط حضور إعلامي واسع.
وقال سفيرنا لدى أذربيجان محمد المطيري في كلمته خلال الحفل إن مناسبة الذكرى الـ64 للعيد الوطني والذكرى الـ34 لتحرير دولة الكويت مناسبتان غاليتان وعزيزتان تبعث بالاعتزاز والفخر بالوطن وبقائد مسيرته صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
واضاف السفير المطيري ان العام الماضي شهد تطورا ملحوظا على صعيد العلاقات الثنائية، مشيرا الى زيارة ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، إلى العاصمة باكو للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 29 COP، وكذلك عقد اجتماع المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين على مستوى نائبي الوزيرين بدولة الكويت في 13 فبراير الماضي.
واضاف انه من المقرر عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة العليا بين البلدين خلال العام الحالي.
دبي
وفي دبي، أقامت القنصلية العامة في دبي والإمارات الشمالية احتفالا، حيث رفع قنصلنا العام في دبي والإمارات الشمالية خالد الزعابي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وللحكومة والشعب الكويتي الكريم بمناسبة الأعياد الوطنية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على دولة الكويت الأمن والأمان.
واستذكر القنصل الزعابي التضحيات التي قدمها الشعب الكويتي الباسل في تحرير الوطن من الغزو العراقي الغاشم «والدور الذي قام به أجدادنا المؤسسون في بناء دولة الكويت الحبيبة التي تنعم في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بالرخاء والرفاهية والأمان»، متضرعا إلى الله تعالى حمدا وشكرا على نعمة الكويت الحبيبة.
المغرب
وفي العاصمة المغربية الرباط، رفع القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة دخيل الخرينج في كلمة بمستهل الاحتفال أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا دوام الازدهار والتقدم للكويت وأهلها في ظل القيادة الحكيمة.
وقال الخرينج إن العيد الوطني ويوم التحرير يمثلان «رمزين خالدين في وجدان كل كويتي ومحطتين تاريخيتين تجسدان إرادة شعب أبي وقصة نجاح لوطن صنع مجده بإصرار أبنائه وحنكة قيادته»، مستحضرا في هذا السياق مسيرة العطاء والإنجازات الحافلة التي حققتها دولة الكويت خلال العقود الماضية وهي تواصل مسيرتها بثبات نحو مستقبل مزدهر في ظل التوجيهات السامية.
وأضاف أن «احتفالنا بالأعياد الوطنية في المملكة المغربية يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بلدينا بفضل الرؤية السديدة لقائدي البلدين»، مثمنا في الوقت ذاته «المواقف المشرفة للمغرب الداعمة لقضايا الكويت».
وجدد في هذه المناسبة التأكيد على وقوف دولة الكويت مع المغرب في قضاياه العادلة ودعم وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية.
من جانبها، أعربت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة المغربية نعيمة ابن يحيى في كلمة خلال الاحتفال عن التهنئة باسم الحكومة المغربية لدولة الكويت قيادة وشعبا بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، مشيدة بما حققته الكويت من إنجازات تنموية وريادة إقليمية ودولية.
وقالت ابن يحيى إن العلاقات الكويتية ـ المغربية تستمد قوتها من الأخوة العميقة بين العاهل المغربي الملك محمد السادس وأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد «ومن التعاون المتواصل بين البلدين في مختلف المجالات».
وأكدت اعتزاز المغرب بالمواقف الداعمة التي تتبناها دولة الكويت في مختلف المحافل الدولية خصوصا دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب ومساندتها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
وشددت على التزام المغرب الثابت والدائم بدعم استقرار أشقائه في الخليج العربي وأمنهم وذلك في إطار رؤية تقوم على وحدة المصير والمصالح المشتركة.
إسبانيا
وفي إسبانيا، رفع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارتنا في مدريد المستشار محمد الشحومي باسمه ونيابة عن العاملين في السفارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية.
وأعرب الشحومي في تصريح لـ«كونا»، عن تمنياته المزيد من التقدم والازدهار والأمن والاستقرار للكويت وأهلها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير.
وأشاد في هذا الإطار بالعلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت وإسبانيا اللتين تحتفلان هذا العام بمرور 64 عاما على إرساء العلاقات الديبلوماسية بينهما، مؤكدا حرص السفارة الكويتية في مدريد على مواصلة العمل لتعميق تلك العلاقات وتعزيزها في شتى المجالات.
وفي كلمة ألقاها أمام الحفل سلط الشحومي الضوء على موقف إسبانيا «المشرف» تجاه القضية الفلسطينية وجهودها في دعم السلام والاستقرار ودعم حقوق الشعب الفلسطيني والمساعدات التي قدمتها لقطاع غزة، مثمنا اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة في مايو العام الماضي.
وأكد أن العلاقات الثنائية بين دولة الكويت ومملكة إسبانيا «مثال يحتذى به» للتعاون المثمر في شتى المجالات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس.
ولفت إلى أن النمو الذي شهدته العلاقات أخيرا «يعكس الالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية»، مشددا على أن إسبانيا «شريك مهم» للكويت لا سيما من خلال الشركات الإسبانية التي لها «دور كبير» في إطار تحقيق أهداف رؤية الكويت 2035 التنموية الطموحة.
وذكر أن تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات سيسهم في خلق فرص استثمارية جديدة للنمو والازدهار المشترك وتبادل الخبرات، مؤكدا في هذا السياق مواصلة العمل نحو آفاق أوسع من التعاون في المستقبل بما يحقق طموحات البلدين وبما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
من جانبه، هنأ السفير الإسباني السابق لدى الكويت ميغيل مورو أغيلار، الذي عين حديثا مديرا للمركز الثقافي (البيت العربي) في إسبانيا، في تصريح خلال الاحتفال لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الكويت قيادة وشعبا بالأعياد الوطنية المجيدة، وأفضل التمنيات لمستقبل مشرق على جميع الصعد.
وأشاد مورو بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، معربا عن تمنياته بمواصلة تعميقها وتوثيقها في شتى المجالات.
وأكد التقارب الكبير بين البلدين والانسجام في المواقف من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والدولية، مبينا ضرورة انعكاس ذلك في حضور أكبر للشركات الإسبانية في الكويت.
من جهتها، هنأت مديرة المكتبة الإسلامية التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية لويسا مورا في تصريح مماثل الشعب الكويتي وقياداته الحكيمة بالأعياد الوطنية، معربة عن سعادتها بحضور الحفل ومشاركة الكويتيين فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية المهمة.
كما أعربت مورا عن فخر المكتبة الإسلامية في مدريد بتعاونها مع السفارة الكويتية في عام 2014 لتنظيم معرض تحت اسم «الكويت في كتب الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية» احتفالا بمرور 50 عاما على تدشين العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وأكدت رغبة المكتبة في مواصلة التعريف بدولة الكويت والدول العربية بشكل أفضل، وكذلك العلاقات الثنائية مع إسبانيا.
من ناحيته، أشاد مدير مكتب شركة البترول العالمية الكويتية في (مدريد) عبدالله الرومي في تصريح خلال الحفل لـ«كونا» بالعلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين الصديقين، لافتا إلى أن الكويت لديها مجموعة من العمليات في مجال محطات الوقود في إسبانيا وبيع التجزئة للزيوت وتغذية المطارات الإسبانية.
ورفع الرومي التهنئة إلى مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والشعب الكويتي بالأعياد الوطنية، متمنيا للكويت وأهلها المزيد من الرخاء والأمان والاستقرار.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة تراثية وفنية وركن للسدو والحرف اليدوية وقد أثرته الموسيقى الفلكلورية والحلويات التقليدية التي لاقت رواجا كبيرا.
وشاركت الفنانة التشكيلية الكويتية أميرة أشكناني في الاحتفال بسبع من لوحاتها الفنية التي تعكس التراث الكويتي بجماله والتي تستحضر نفحات من البيئة الكويتية التقليدية التي زادت الحفل بهجة.
وقالت أشكناني لـ«كونا» إن احدى لوحاتها السبع خصصت للسفارة الكويتية لدى إسبانيا وفيها ملامح لأهم المعالم السياحية في الكويت و(مدريد) بأسلوب معاصر تجسيدا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
كوريا الجنوبية
وفي سيئول، ألقى سفيرنا لدى جمهورية كوريا ذياب الرشيدي كلمة أمام حفل السفارة بمناسبة الأعياد الوطنية قال فيها «إن احتفالنا بالعيد الوطني وعيد التحرير هو ذكرى تتجدد فيها معاني الفخر والانتماء لوطننا العزيز، والذي حمل عبر التاريخ لواء المحبة والسلام والتسامح في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد».
وأعرب الرشيدي عن التقدير والاعتزاز للموقف المشرف الذي اتخذته جمهورية كوريا قيادة وحكومة وشعبا في دعم تحرير دولة الكويت، مشيرا إلى أنه «موقف نبيل جسد أسمى معاني التضامن الدولي».
وأكد في هذا الصدد عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وتعززت عبر العقود وأثمرت تعاونا متينا في مختلف المجالات حتى باتت «نموذجا مثاليا للعلاقات الثنائية التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة».
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، قال الرشيدي إنها أدت دورا محوريا في توطيد الروابط بين البلدين «إذ تعد الكويت شريكا تجاريا أساسيا لجمهورية كوريا وأحد أبرز مزودي الطاقة لها»، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10 مليارات دولار أمريكي العام الماضي.
وفي إطار تعزيز الشراكة في مجال الطاقة بين الجانبين، أشار إلى التوقيع في يونيو الماضي على اتفاقية إستراتيجية بين مؤسسة البترول الكويتية ومؤسسة النفط الوطنية الكورية لتخزين 4 ملايين برميل من النفط الخام الكويتي بمنشآت التخزين في مدينة أولسان الكورية.
ولفت إلى استمرار مساهمة الشركات الكورية في العديد من المشاريع النفطية في البلاد وعلى رأسها تطوير مصفاة الزور وكذلك مشروع تطوير ميناء ومصفاة الأحمدي والمشاريع المهمة في مجالات الطاقة والإنشاءات والبنية التحتية «واليوم يمتد التعاون بين البلدين للعديد من المجالات الحيوية مثل التنمية المستدامة وحلول الطاقة المتجددة والمدن الذكية والتكنولوجيا الرقمية ورؤية الكويت 2035».
إيطاليا
وفي مدينة ميلانو شمالي إيطاليا، ألقى قنصل عام الكويت الشيخ جابر الدعيج كلمة في حفل أقامته القنصلية بمناسبة الأعياد الوطنية رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وللشعب الكويتي الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية.
وأشاد الشيخ جابر بالعلاقات الثنائية «المتينة» التي تربط البلدين الصديقين وبالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات وبشكل خاص العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وقال «إننا نحتفل اليوم كذلك بذكرى مرور 61 عاما على بدء العلاقات الديبلوماسية بين دولة الكويت والجمهورية الإيطالية الصديقة، ونتمنى لها مزيدا من التطور في المجالات كافة»، مستذكرا الموقف المشرف لإيطاليا بمشاركتها مع قوات التحالف لتحرير دولة الكويت عام 1991.
من جانبه، عبر حاكم إقليم لومبارديا اتيلليو فونتانا عن سعادته بالمشاركة في الحفل بمناسبة الأعياد الوطنية الكويتية، مشيدا بعمق العلاقات بين إقليم لومبارديا والكويت، ومؤكدا استعداده لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم التعاون بين الشركات الإيطالية والكويتية في القطاعات الاستراتيجية.
وأشار في هذا الصدد إلى الاجتماع الذي عقده القنصل العام الكويتي مع المسؤولين بمقر إقليم لومبارديا الشهر الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات خاصة بمجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والخدمات الصحية والأدوية والأغذية الزراعية والصناعات المتقدمة، مبينا اهتمام الشركات الإيطالية بالمساهمة في خطة التنمية الطموحة (رؤية دولة الكويت 2035).
من جهته، ألقى ممثل الحكومة الإيطالية في مدينة ميلانو كلاوديو سجراليا كلمة عبر من خلالها عن سعادته بحجم التبادل التجاري بين إيطاليا ودولة الكويت المتزايد.
وأشار سجرايا إلى أن وجود القنصلية العامة لدولة الكويت في مدينة مهمة مثل ميلانو تضم ما يقارب 122 قنصلية «سيؤدي بلا شك الى زيادة التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاستثماري أو الثقافي، وسيعزز من الحوار الثقافي بين الشباب والأجيال القادمة لما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية