علّق مسؤول في حركة “حماس” على “الجثة الغامضة” التي قالت الحكومة الصهيونية إنها لا تعود للأسيرة شيري بيباس، مبينا أن رفات بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية صهيونية.
وقال إسماعيل الثوابتة، المسؤول في “حماس”، في منشور على “إكس”، اليوم الجمعة، إن “جثة شيري بيباس تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت، على ما يبدو، بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد”.
وأوضح الثوابتة أن “نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة”. وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إن “حركة حماس سلّمت إسرائيل جثة امرأة من غزة وليست الرهينة شيري بيباس”.
وبيباس مجندة صهيونية جرى اقتيادها إلى غزة، في السابع من أكتوبر، مع طفليها اللذين احتفظت بهما، قبل مقتلهم جميعا بغارة صهيونية على القطاع.
