قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه «قد يضطر إلى سلوك مسار مختلف» بعد عمليات تأجيل متكررة منعت شركة «بوينغ» من تسليم الجيل الجديد من الطائرات من طراز «إير فورس وان» (Air Force One) المخصصة للعمل كطائرة الرئاسة الأميركية.
وصرح، خلال مؤتمر استضافه «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» في ميامي: «من المفترض أن أحصل في الواقع على طائرتين، لكن قد نضطر إلى البحث عن خيار آخر، لأن الأمر استغرق وقتاً طويلاً».
وكان ترامب تدخل شخصياً في المفاوضات مع «بوينغ» خلال ولايته الأولى في شأن الطائرات الجديدة، التي مضى على دخولها الخدمة 3 عقود. والتزمت القوات الجوية الأميركية بالفعل بدفع 3.5 مليار دولار لشركة «بوينغ» لتنفيذ المشروع، بحسب «الشرق للأخبار».
لكن ترامب تحدث عن أكثر من خيار، قائلاً: «ربما نشتري طائرة أو نحصل على واحدة بأي طريقة»، مؤكداً أنه لن يفكر في شراء طائرة من شركة «إيرباص»، المنافسة الأوروبية لـ«بوينغ».وتابع أنه قد يشتري طائرة مستعملة ويعمل على تعديلها، أو قد يحصل على طائرة من دولة أخرى.
وواجه المشروع تأجيلات متكررة، وكان من المفترض أن تكون أولى طائرات من طراز «بوينغ 747» جاهزة لنقل ترمب مع بداية ولايته الثانية، إلا أن الشركة الأميركية واجهت تحديات تقنية في تعديل الطائرتين، بالإضافة إلى نقص في قطع الغيار ومغادرة العمالة.
المصدر: الراي
