اخبار السودان

الميثاق الوطني خطوة لإنهاء معاناة السودان السودانية , اخبار السودان

بحسب دقلو القوى الداعمة للميثاق تسعى لإنهاء الأزمة عبر حكومة جديدة، مشددًا على أنها ليست حكومة تابعة لقوات الدعم السريع. 

الخرطوم: التغيير

أكد نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، أن الميثاق السياسي المعلن وتشكيل حكومة الاستجابة الوطنية يهدفان إلى تلبية تطلعات السودانيين ووضع حد لمعاناتهم الناجمة عن الحرب.

وأوضح في بيان اليوم الخميس، أن القوى الداعمة للميثاق تسعى لإنهاء الأزمة عبر حكومة جديدة، مشددًا على أنها ليست حكومة تابعة لقوات الدعم السريع.

وفي مقابلة مرتقبة مع “سكاي نيوز عربية”، وصف دقلو الحرب الدائرة بأنها ليست صراعًا سياسيًا، بل حرب تُخاض بالسلاح والتضليل الإعلامي من قبل الإسلاميين.

ودعا إلى توحيد الصفوف من أجل بناء سودان جديد قائم على العدالة وإنهاء الاستقطابات، مؤكدًا أن الميثاق السياسي يمثل بداية طريق إنهاء الأزمة، مع ضمان محاسبة جميع المتورطين في انتهاكات حقوق الشعب.

كما نفى أن يكون للصراع الحالي تأثير على وحدة السودان، مشيرًا إلى أن ما تم تقديمه لعبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، يتماشى مع مطالبه التي نادى بها منذ أربعة عقود، ويعكس تطلعات السودانيين للعدالة والمساواة.

ودعا زعيم حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، إلى الاستجابة لمطالب الشعب، سواء الآن أو في المستقبل.

جيش وطني موحد

وكشف دقلو عن خطة لتشكيل جيش وطني موحد يضم جميع القوات العسكرية تحت مظلة واحدة، معتبرًا أن هذا التحالف العسكري الجديد سيُحدث تغييرًا في معادلة الحرب. وأكد أن النقاشات حول إعادة هيكلة الجيش كانت أحد العوامل التي أدت إلى اندلاع الصراع، متهمًا الجيش السوداني بأنه يمثل “جيش الحركة الإسلامية” وليس جيشًا قوميًا.

ووجه دقلو انتقادات حادة للجيش السوداني، متهمًا إياه بارتكاب انتهاكات جسيمة في ولاية الجزيرة، ووصف هذه الانتهاكات بأنها غير مسبوقة في التاريخ.

كما حمّل الفريق أول كيكل مسؤولية هذه الانتهاكات، واتهم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بتعيينه عمدًا لإحداث انقسامات.

انقلاب البرهان

وفي سياق حديثه عن التطورات السياسية، وصف دقلو أحداث 25 أكتوبر 2021 بأنها “انقلاب مكتمل الأركان” ضد رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وحكومته، مشيرًا إلى أن البرهان احتجز حمدوك، وأنه شخصيًا تدخل لإطلاق سراحه.

وأكد أن من ارتكبوا تجاوزات بحق المدنيين أصبحوا الآن في مواقع قيادية داخل الجيش، متعهدًا بمحاسبة جميع المتورطين في الجرائم والانتهاكات، مشددًا على أن الأسماء معروفة ولن يفلت أحد من العدالة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *