تم نسخ الرابط
يعتاد البعض على تربية الحيوانات الأليفة وخصوصًا القطط في المنزل، كنوع من الرفق بالحيوان، إلا أنها ممكن أن تتسبب في مخاطر صحية قد تنتاب البعض، سواء للأطفال والكبار.
ويستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، أمراض تصيب مربي القطط، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
حذّر بدران من مخاطر تربية القطط في المنازل، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الجلدية، والتهابات الجهاز التنفسي، والحساسية الصدرية، وقد تصل المضاعفات إلى احتقان الأنف ونوبات الربو، نتيجة تعرض الإنسان لشعر القطط أو لعابها.
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن القطط تطلق بروتينات خفيفة تنتشر في الهواء، وقد تبقى في المنازل لفترات طويلة، حيث يمكن أن تظل في السجاد لمدة تصل إلى 20 أسبوعًا، حتى بعد مغادرة القطط للمنزل.
وأضاف أن خطر الإصابة بالحساسية يزداد في فصل الشتاء بمعدل عشرة أضعاف مقارنة بالأوقات الأخرى. كما أشار إلى أن القطط قد تشكل خطرًا على الصحة الإنجابية للفتيات، حيث قد تنقل طفيليات تؤدي أحيانًا إلى العقم، كما قد تتسبب في ولادة طفل يعاني من مشاكل صحية مثل التخلف العقلي.
وشدد الدكتور مجدي بدران، على أن خدوش القطط قد تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة، والشعور بالتعب، وفقدان الشهية، نظرًا لاحتمالية تلوث مخالبها. كما قد تنقل أمراضًا مثل السالمونيلا، والديدان، والبراغيث، مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بتربيتها داخل المنازل.
