بثلاث لغات.. الإعلاميان الشفدي وبازيد يطلقان بوابة إخبارية مغربية موجهة لإفريقيا والشرق الأوسط

أعلن الزميلين الإعلاميين جواد الشفدي وخالد بازيد، عن إطلاق بوابة إعلامية مغربية جديدة موجهة لإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بثلاث لغات، تحت اسم‏ “THE PRESS”.

وقال الشفدي وبازيد في بلاغ حول مشروعهما الجديد، إن “THE PRESS” هي بوابة إلكترونية متجددة على مدار الساعة، تهتم بشؤون وأخبار المغرب بالإضافة إلى القضايا الافريقية والشرق أوسطية التي تهم المواطن المغربي.

وأوضحا أن هاته التجربة الجديدة أرادت لها هيئة التحرير أن تكون “مشبعة بمبادئ المسؤولية وقيم المهنية، تهدف إلى تقديم منتوج إخباري وتحليلي يحترم شروط وأخلاقيات المهنة كما هي متعارف عليها وطنيا ودوليا”.

وأعلنا أن هيئة التحرير اختارت أن تتبوأ “THE PRESS” دورها كمركز للمعلومة ، على غرار تموقع المملكة المغربية كبوابة استراتيجية بين أوروبا وافريقيا من جهة، وبين إفريقيا والشرق الأوسط من جهة أخرى، وكذلك دورها الجيوسياسي وفقا لمواقفها المحورية في التعامل مع جميع القوى الدولية.

كما أعلنا للرأي العام أنه إبتداءً من شهر أبريل المقبل سيتم إطلاق البوابة الإلكترونية “Thepress.ma” باللغة العربية لمتابعيها في المغرب وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وباللغتين الفرنسية والإنجليزية في مرحلة ثانية خلال شهر أكتوبر من هاته السنة للقراء بإفريقيا جنوب الصحراء ولباقي دول العالم.

وأشارا إلى أن “THE PRESS” تطمح لإيصال الخبر مع تحري الدقة والأمانة دون الإخلال بواجب الاحترام للديمقراطية، للحداثة ولأخلاقيات المهنة، لافتا إلى اختيار خط تحريري محايد عنوانه البارز “المغرب أولا وأخيرا”، للمساهمة في التغلب على تحديات الحاضر وبناء مستقبل مليء بالأمل للأجيال القادمة.

وكشفا أن هذا المشروع الجديد سيقدم رؤية 360 درجة، وعلى مدار الساعة، للأحداث في إفريقيا والشرق الأوسط، عبر منشورات رقمية مبتكرة وبودكاست مؤثر وأحداث حصرية، “لنصبح مصدرا للأخبار لمتابعينا وقرائنا من صناع السياسات ورجال الأعمال والمستثمرين والمجتمع المدني لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة والتعاون”.

واعتبرا أن ‏”THE PRESS لم تنطلق من فراغ، بل تجر وراءها تجربة مُؤَسِّسَيْهَا خالد بازيد وجواد الشفدي التي تزيد على عقدين في ميدان النشر والصحافة” وفق البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق” بنسخة منه.

وبدأ خالد بازيد تجربته الإعلامية في العاصمة الفرنسية باريس من خلال المجلة الدولية جون أفريك، قبل أن يتقلد مهام نائب رئيس مؤسسة IC Publications بلندن، وبعد أن التحق بالمغرب سنة 2006، أصبح مديرًا عامًا لمجموعة كاراكتير الإعلامية حيث أشرف على نشر العديد من المجلات والجرائد، وكذلك بعض التظاهرات والمهرجانات الدولية.

من جهته، عمل جواد الشفدي مديرا للنشر لجريدة التجديد لعدة سنوات، وكان عضوا بمكتب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ونائبا لرئيس مكتب التحقق من الانتشار (OJD)، قبل أن يؤسس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، وقد حاز على ديبلوم MBA في التواصل الاستراتيجي والذكاء الاقتصادي من مدرسة الحرب الاقتصادية (EGE) بباريس.