أمد/ واشنطن: رحبت إدارة ترامب بمرسوم الرئيس محمود عباس، حول تعديل قانون الأسرى والشهداء، رواتبهم من “الموازنة العامة، ونقلها لمؤسسة أخرى. بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
ويمثل البيان أول رد من واشنطن على إعلان السلطة الفلسطينية بعد يومين من الصمت، “يبدو أن هذه خطوة إيجابية ومكسب كبير للإدارة الأمريكية”، يقول المتحدث الرسمي، “نحن نرحب بجميع الخطوات لإنهاء هذه الممارسة البغيضة.”
وأضاف، “سنراقب كيفية تطبيق القانون على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، وسنتحقق من انتهاء هذه الممارسة”، كما جاء في البيان. “نتطلع إلى التشاور مع السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بشأن هذا التطور“.
وقد سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى إقناع السلطة الفلسطينية بإصلاح هذه السياسة، لكنها قوبلت برفض من رام الله.
وتمكنت إدارة بايدن من إحراز تقدم كبير في هذا الجهد، وتم الانتهاء من الإصلاح إلى حد كبير في أواخر العام الماضي. ومع ذلك، اختارت رام الله تأجيل الإعلان عن المبادرة إلى ما بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبادرة حسن نية للإدارة الجديدة.
المرسوم
وكان الرئيس محمود عباس، أصدر مرسوما رئاسيا يوم 10 فبراير 2025، يقضي بإلغاء المواد الواردة بالقوانين والنظم المتعلقة بنظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى، والشهداء، والجرحى، في قانون الأسرى واللوائح الصادرة عن مجلس الوزراء ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك نقل برنامج المساعدات النقدية المحوسب وقاعدة بياناته ومخصصاته المالية والمحلية والدولية من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي.
