بغداد/ حمل النائب الكردي السابق أحمد رشيد، الاثنين، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مسؤولية معاناة الكوادر التدريسية في إقليم كردستان، متهما إياه بجاملة الحزب الديمقراطي الكردستاني لأهداف انتخابية من اجل دعمه لولاية ثانية .وقال رشيد في حديث صحفي، إن “صحيح هناك تفاعل وتعاطف مجتمعي وشعبي في الإقليم مع الموظفين المعتصمين في السليمانية وأربيل لكن ليست هناك حلول لمشكلتهم أو تلبية لمطالبهم، حيث يقوم الحزب الديمقراطي بوضع الأمر في خانة السياسة رغم أن الموظفين لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر مما دفع لخروج تظاهرات واعتصام ولم يلاقوا سوى التهجم الشديد من قبل حكومة إقليم كردستان”، مبينا أن “السبب الأساسي يعود للفساد الذي جعلهم يعيشون في أوضاع صعبة وخانقة”.وأضاف أن “رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني يتحمل كافة المسؤولية تجاه موظفي إقليم كردستان لأنه يجامل الحزب الديمقراطي الكردستاني لترشيحه مرة ثانية لمنصب رئيس الوزراء في دورة جديدة”، داعيا بغداد إلى “القيام بواجباتها القانونية ووضع حلول لمعاناة مواطني إقليم كردستان بشكل سريع”.يذكر أن قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني قمعت المدرسين المطالبين برواتبهم المتأخرة في مداخل أربيل وانتشرت بكثافة في المحافظة، بينما تشن حكومة الإقليم حملة إعلامية تهاجم خلالها المعتصمين.