09:00 ص
السبت 08 فبراير 2025
أظهرت أبحاث جديدة أهمية حصول النساء الحوامل على مستويات كافية من فيتامين “د” في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يُعتقد أن ذلك يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة.
وقال فريق من جامعة ولاية بنسلفانيا إن الأطفال الذين وُلدوا لأمهات كانت لديهن مستويات منخفضة من فيتامين “د” في بداية الحمل، كانوا أكثر عرضة للولادة المبكرة وأيضاً لأن يكونوا أصغر حجماً عند الولادة.
ووفقاً لموقع “هيلث داي”، يعاني أكثر من ربع النساء الحوامل من نقص في فيتامين “د”.
وأوضحت الباحثة الرئيسية، سيليست بيك، أن “الدراسة تقدم دليلاً على أهمية التغذية الجيدة في مرحلة الحمل المبكر وحتى قبل الحمل”.
يُعد فيتامين “د” ضرورياً لصحة الإنسان، حيث ينتجه الجسم بشكل طبيعي عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص حالياً من نقص في فيتامين “د”، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس نتيجة للعيش في أماكن مغلقة، بالإضافة إلى أن الزجاج يعوق التفاعل المباشر مع الشمس.
ووجد الباحثون أن مستويات فيتامين “د” في الثلث الثاني من الحمل لا تؤثر بشكل كبير على نتائج الحمل. قد يكون السبب في ذلك أن مستويات فيتامين “د” تتحسن في وقت لاحق من الحمل.
وأشار الباحثون إلى ضرورة تعزيز مستويات فيتامين “د” في المراحل المبكرة من الحمل للحد من المخاطر المحتملة.
