اخبار الأردن

الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم ويدمج قوات النخبة مع “درع…

  قال مصدر ميداني في الجيش السوداني إن قوات النخبة، المكونة من الجيش وقوات مساندة من جهاز المخابرات وقوات درع السودان، التحمت الجمعة مع القوات الموجودة في معسكر خطاب، الواقع في الجزء الشمالي الشرقي من محلية شرق النيل، شمال شرقي الخرطوم، بينما يواصل الجيش تقدمه باتجاه العاصمة.اضافة اعلان

وأضاف المصدر أن الهدف من هذا الالتحام هو الربط بين عدد من قواته القادمة من خارج الخرطوم وتلك الموجودة داخل الولاية.

وكانت تقارير صحفية قد أفادت، أمس الجمعة، بأن الطائرات التابعة للجيش قصفت مواقع قوات الدعم السريع شرقي العاصمة.

معارك الخرطوم
وقال مصدر ميداني إن قوات الجيش والقوات المساندة اقتربت كثيرًا من مقر الكتيبة الإستراتيجية في منطقة “مقرن النيلين” بالخرطوم.

ومن جهتها، قالت مصادر إن قوات الجيش تخوض معارك على تخوم منطقة “جياد” الصناعية، التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب العاصمة الخرطوم.

يأتي ذلك في حين يستمر الهجوم الذي شنه الجيش السوداني منذ بضعة أسابيع لبسط سيطرته على العاصمة.

وعلى صعيد متصل، أفاد موقع “سودان تريبون” بأن الخرطوم لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة في ظل تقدم الجيش، الذي شن قبل أسابيع هجومًا لاستعادة السيطرة على العاصمة.

وأوضح الموقع أنه في شرق العاصمة، دارت معارك عنيفة منذ صباح الجمعة في محلية شرق النيل وحي كافوري، آخر معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، حيث استخدم الجيش الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.

جسر سوبا
وبينما يقترب الجيش من جسر سوبا، الذي يربط الخرطوم بشرق النيل، نفى رئيس الإمدادات في قوات الدعم السريع، دقاش محمد عبد الرحيم، سيطرة الجيش على الجسر.

وأضاف في تسجيل بثه إعلام قوات الدعم السريع، الجمعة أن “الوصول إلى الجسر سيكون عصيًا”، مؤكدًا وصول عتاد حربي جديد لقوات الدعم السريع.

وتستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عن جسر سوبا، نظرًا لأهميته في ربط الخرطوم بشرق النيل، حتى لا يتم محاصرتها وعزلها بين مدن الولاية.

وفي محاور القتال أقصى شمال غرب ولاية الجزيرة، وسط السودان، اقترب الجيش من أبو قوتة، القريبة من مدينة جبل الأولياء، أقصى الجنوب الغربي لولاية الخرطوم، حيث تتمركز قوات الدعم السريع بكثافة، وفقًا للمصدر ذاته.

وأوقعت الحرب عشرات الآلاف من القتلى، وشردت أكثر من 12 مليون شخص، ودمرت البنى التحتية الهشة أساسًا في البلاد، مما جعل معظم المرافق الصحية خارج الخدمة.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *