السغروشني تبرز جهود رقمنة الإدارة وتعلن توفير 600 خدمة عبر الأنترنت
كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أنه تم جرد أزيد من 600 خدمة عمومية متوفرة عبر الإنترنت، 300 منها للمواطنين وأكثر من 200 خدمة للمقاولات وحوالي 100 خدمة موجهة للإدارات العمومية.
وأوضحت السغروشني، في عرض لها حول “التنمية الرقمية بالمغرب”، أن هذه الخدمات تضمنت خدمة دعم السكن، أعفت المواطنين من التنقل إلى الإدارة ومن المستندات، إضافة إلى خدمات الحماية الاجتماعية، وذلك عبر متابعة السداد والشهادات، وأسفرت عن 11 مليون عملية شهريا، علاوة على خدمات أخرى كالتصريحات والتصاريح الجمركية، وشهادة الملكية.
كما أعلنت السغروشني في عرضها الذي قدمته أمام لجنة لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب، الشروع في مواكبة بعض القطاعات الحكومية من أجل التبسيط والرقمنة، فبخصوص بمسار الحصول على رخصة فتح واستغلال دور الحضانة تم تقليص عدد الوثائق ب54%، و0 تنقل، كما تم تقليص الآجال بـ91%.
وأضافت المتحدثة أنه تم تقليص عدد الوثائق بـ58%، و2 تنقل عوض 5 في مسار الحصول على دعم الدولة المتعلق بالضريبة على الشركات، والضريبة على الدخل بالنسبة للشركات العاملة في مجال ترحيل الخدمات.
كما ذكرت أن منصة ” هويتي الرقمية”، التي تم تطويرها من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي توفر إطارا يتيح للإدارات والمواطنين خدمات التحقق من الهوية عن بعد، استخدمت من طرف 1.7 مليون مستخدم، ما يمثل 6% من السكان، وذلك إلى غاية متم أكتوبر 2024.
وقالت السغروشني إنه يتم وضع اللمسات الأخيرة على مشروع مرسوم بشأن تعميم الهوية الوطنية الرقمية، الذي يحدد تدابير إثبات هوية المرتفقين وقراءة واستخراج بياناتهم التعريفية عند ولوجهم للمنصات الرقمية المخصصة لإيداع طلبات القرارات الإدارية ومعالجتها، قبل عرضه على مسطرة المصادقة.
وتأتي هذه التطورات بناء على رؤية تروم تسريع التحول الرقمي للخدمات العمومية، بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين والمقاولات، سعيا لتحسين رتبة المغرب في مؤشر تطوير الخدمات العمومية الالكترونية (OSI)، باعتباره جزءا من مؤشر EDGI، بحسب المسؤولة الحكومية.
وأشارت السغروشني أيضا إلى أن الوزارة تقوم بتفعيل توصية اليونسكو حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المملكة المغربية عززت انخراطها في مجال تدعيم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بناء على مساهمتها في مجموعة من المبادرات الدولية.
المصدر: العمق المغربي