اخبار المغرب

تأخر جاهزية مركب مولاي عبد الله يقرب ملعب وجدة من احتضان مباراة المغرب والنيجر

بات الملعب الشرفي بمدينة وجدة مرشحا مرشحا لاستضافة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام النيجر، وذلك خلال التوقف الدولي شهر مارس المقبل.

واقتربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في الاستقرار على ملعب وجدة لاحتضان مباراة أسود الأطلس أمام النيجر لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لسنة 2026، بسبب صعوبة احتضان المواجهة على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط لتأخر الأشغال به.

كما يتداول اسم ملعب مراكش كخطة بديلة لاحتضان المباراة المذكورة، غير أن ملعب وجدة يبقى الأقرب نظرا لاستضافته لعدد من مباريات أسود الأسود في تصفيات كأس إفريقيا 2025، واعتياد النخبة الوطنية على أرضيته، حيث ينتظر أن تحسم جامعة الكرة، في الأيام المقبلة، بتنسيق مع الاتحادين الدولي والإفريقي، في الملعب الرسمي لهذا اللقاء.

وسبق لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن صرح في 11 دجنبر 2024، أن المنتخب الوطني المغربي سيلعب مباراتي شهر مارس المقبل، خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة.

وأفاد لقجع، آنذاك، أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيكون جاهزا لاستضافة مباريات المنتخب الوطني انطلاقا من التوقف الدولي لشهر مارس المقبل، حيث قال بهذا الخصوص: “لقد انطلق العمل منذ مدة، وخلال شهر مارس سنلعب مباراتي المنتخب الوطني على المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط والذي يعتبر واحدا من بين أحسن الملاعب في العالم”.

وأضاف المتحدث نفسه: “ملعب الرباط ستبلغ سعته 70 ألف مناصر، ونحن بعيدون على أن نقول بأنه لا نملك ملاعب، بل نحن هنا حاضرون وهذا ما سنؤكده إن شاء الله، هذا التطور سيهم المملكة المغربية بأكملها”.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، حيث يتصدر أسود الأطلس ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط.

ويخضع الملعب، منذ سنة 2023، لعملية إعادة تصميم كاملة، من المقرر الانتهاء من الأشغال في عام 2025، قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، على أن تضاف بعض التحسينات، فيما بعد، ليكون جاهزا لنهائيات كأس العالم 2030.

وتهم الأشغال تغطية جميع مدرجاته بالكامل (بزاوية 360 درجة)، اعتمادا على سقف مضاد للرياح، ورفع طاقته الاستيعابية من 53 ألف إلى 68,700 مقعد، وإضافة مناطق متميزة للمتفرجين في المستويين الأول “VVIP”، والثاني “VIP”، والضيوف.

وسيتميز ملعب الأمير مولاي عبد الله، بتصميمه الفريد، إذ أن شكله الخارجي مستوحى من “سعف النخيل”، ويجمع بين طابعه المحلي وأحدث التقنيات المتطورة، ويمزج بين الابتكار والتقاليد المغربية من خلال فن التصميم “البارامتري”، وسيتم ربط الملعب مباشرة، بمدينة بطنجة في ظرف ساعة واحدة، والدار البيضاء في 40 دقيقة، وميناء الرباط سلا ومطار محمد الخامس في 10 و35 دقيقة على التوالي.

ويقع الملعب على بعد 7 كلم من وسط المدينة، ويحتل موقعا متميزا، حيث يحاط بحزام “الرباط الأخضر” (غابة تزيد مساحتها عن 900 هكتار)، ويبعد بمسافة 500 متر عن محطة جديدة للتنقل متعدد الوسائط (قيد الإنجاز)، مما يوفر سهولة الوصول عبر حافلات النقل السريع والقطار السريع (RER) والقطار عالي السرعة (البراق).

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *