صرح النائب في الكنيست الإسرائيلي ووزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان خلال اجتماع حزبه “إسرائيل بيتنا” اليوم الثلاثاء، بأن مصر وشبه جزيرة سيناء هما الحل الحقيقي لمشكلة قطاع غزة.
وأعرب ليبرمان عن تأييده لسياسة الهجرة التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلاً: “أنا أؤيد مبادرة نقل سكان غزة إلى سيناء وتسليم المسؤولية عن غزة إلى مصر”، وفقًا لما نقل موقع “kikar” الإخباري الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، قال ليبرمان: “أنا مع التطبيع، ولكن ليس بالثمن الذي يطلبونه. الثمن مضاعف، ليس فقط دولة فلسطينية، بل وأيضاً برنامج نووي للسعودية. كل من سمع ولي العهد السعودي يتحدث عن هذا الموضوع، سيجد أن هناك الكثير من التناقضات”.
من جهته، قال رئيس حزب “البيت اليهودي”، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، في بداية اجتماع حزبه: “يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يعود من الولايات المتحدة مع التزام بإسقاط نظام حماس”.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصر تسعى جاهدة لإحباط خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
ونظمت الأسبوع الماضي، مظاهرة حاشدة في منطقة رفح المصرية ضد خطة الرئيس ترامب، وذلك عقب تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن “طرد أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك مصر فيه”.
وتقول مصادر مصرية إن الهدف من المظاهرات المتواصلة هو التأكيد على ثبات الموقف المصري ضد التطهير العرقي للفلسطينيين، والمساعدة في وقف الضغوط الأمريكية الإسرائيلية على القاهرة.
وبحسبهم فإن إمكانية الهجرة القسرية لسكان غزة تشكل خطرا حقيقيا على مصر أيضا، وستؤدي فعليا إلى إبطال مفعول اتفاقيات السلام مع إسرائيل، ونقل المسؤولية عن الفلسطينيين من إسرائيل إلى مصر، التي تعيش بالفعل وضعا اقتصاديا صعبا. .
