اخبار السودان

امريكا الفانية .. وفلسطين المنتصرة .. بوعد الله

سهيل احمد سعد الارباب

سهيل احمد الارباب

 

سيادة الصين قطبا اوحد على العالم اصبحت مسالة زمن وواقع لافرار منه وفق ارادة الله فى مداولة الايام بين الناس لذلك ستعود دورة قيادة العالم الى الشرق اسيا الصين وستكمل دورتها الى الهند حتى الخليج والسعودية تحديدا خلال مئة او مئتين عام كما اكملتها باوربا الغرب وواصلت مسارها الى امريكا والتى سادت العالم مئه عام وعليها الاستعداد لتقبل رحيل جبروت اقتصادها وسلاحها والتسليم لمشيئة اقدار الله فى طى الحضارات وابدالها باخرى فى مسار منتظم منذ بدء التاريخ والحضارة الانسانية.

 

الحرب التجارية التى بداها ترامب الرئيس الامريكى تجاه كندا والمكسيك والتى ستستمر الى اوربا وامريكا الجنوبية ستكون وبالا على الاقتصاد الامريكى بحرب وردود افعال مماثلة تجعل من منتجات امريكا قابعة فى مخازنها ومستودعاتها وبالتالى توقف مصانعها وعطالة سكانها من بعد ركود عظين مقابل اذدهار واحلال بالبضائع الصينية الارخص والمتصاعدة الجودة والتنكلوجيا فى مسار متواتر ومتقدم ومتسارع لايمكن التراجع عن سطوته فى نهاية ماساوية لمن اراد فى شعاراته التى استلبت الباب الغوغاء والدهماء من جمهور العوام الامريكى فحقق ترامب نصرا ماساويا سيكون الخنجر الذى تموت امريكا وحضارتها مسمومة بقراراته وادواته بدلا من دعاويه الى امريكا تعود دولة عظيمة فيقودها بجهله ومستشارية الى كسيحة وبائسة يرحل عنها مجدها العظيم …

 

تظل القضية الفلسطينية محور ارادة الله بنصر عظيم حينما يدخلها المسلمين مهللين مكبرين بارادة الله وسطوته رغم عقود من سنوات القهر والعذاب وخيانة الاعراب وتواطوء العجم.

 

لذلك وان خرجت احداث الساعة ببؤس عظيم نتاج لقاء نتنياهو وترامب بمذيد من استباحة الدم وومتلكات الفلسطينى وبتهجير جديد واحتلال لارض غزة فلن يذيد ذلك المؤمنين الا ايمانا بوعد قريب للصبح مع اشتداد حلكة الليل وظلمته فابشروا بوعد مكتوب بالالواح لن يخيب .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *