اخبار المغرب

التحضير لفيلم عن حقوق الإنسان وسجون المغرب يغيّب الوالي عن موسم رمضان

كشف الممثل المغربي رشيد الوالي، أنه سيغيب عن شاشة التلفزيون هذا الموسم بسبب عدم مشاركته في أي عمل من الأعمال التي ستعرض خلال الشهر الفضيل.

وجاء كلام الوالي في وقت شرعت فيه القنوات التلفزية المغربية في الترويج لعدد من مسلسلاتها الدرامية الاجتماعية التي ستخوض بها السباق الرمضاني 2025.

وقال رشيد الوالي، في تصريح لجريدة “العمق”، إنه يحضر لشريط سينمائي انتهى من كتابته قبل مدة، يتحدث عن حقوق الإنسان في المغرب ووضعية السجون.

وأضاف الوالي، أن الفيلم الذي سيعالج عدداً من المواضيع الاجتماعية التي تهم المغاربة سيمزج بين الدراما والكوميديا، مشيرا إلى أنه يسعى إلى الاشتغال على أعمال عبر الإنترنت موجهة إلى الشباب الذي لم يعد يشاهد التلفزيون.

وكان آخر ظهور لرشيد الوالي على شاشة التلفزيون من خلال فيلم “الوارث” للمخرج عبد الرحمان التازي، والذي جرى بثه على شاشة القناة الثانية العام الماضي.

وعالج الفيلم، في قالب كوميدي، قصة اجتماعية تتمثلت في إشكالية التعامل مع الحيوانات وخاصة الكلاب في المجتمع المغربي، حيث سلط الضوء على قصة رجل ثري قرر تقسيم تركته بعد وفاته بين عائلته وكلبه وحارس منزله الذي أوصاه بالعناية به طيلة حياته.

كما خاض رشيد الوالي جولة أوروبية بفيلمه السينمائي الجديد “الطابع” الذي يتناول قصة مجموعة من الشباب المغاربة الذين قرروا الهجرة إلى فرنسا من أجل العمل في المناجم قبل أن تفرقهم الحياة.

وأبرز الوالي في تصريح لـ”العمق”، أن فيلم “الطابع” الذي أشرف على إخراجه كلفه ما بين 500 و600 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه حصل على دعم من المركز السينمائي بقيمة 380 مليون سنتيم، 93 منها صرفت في التصوير بفرنسا لمدة 3 أيام فقط، واضطر للجوء إلى عدد من الأطراف منهم بعض المستشهرين ووكالة المغرب الشرقي من أجل توفير التكاليف المالية الإجمالية للعمل.

وتابع المتحدث، أن “فيلم الطابع” واجه مجموعة من الصعوبات في فترة التحضير له، منها تزامنه مع فترة وباء كورونا “كنت أخشى أن يتراجع المركز السينمائي عن الدعم الذي خصصه للفيلم من أجل منحه للأشخاص المحتاجين، وكنت سأقبل ذلك آنذاك”.

وأضاف أن بطلي العمل حميد الزوغي وماركات سامويل كانا يواجهان بعض المشاكل الصحية التي تخوفت من أن تؤثر على برنامج التصوير، لأن غيابهما ليوم واحد فقط سيؤدي إلى توقف فريق العمل بأكمله، على حد تعبيره، لافتاً إلى أن هذه الصعوبات كانت سببا في عدم رغبته في لعب أي دور في الفيلم وحرصه على إدارة الممثل.

وأشار الوالي، إلى أنه قرر، على غير العادة، القيام أولاً بجولة أوروبية لفيلم “الطابع” لأنه عمل يتحدث عن المهاجرين، مشيرا إلى أنه حصد تفاعلا كبيرا بين أفراد الجالية و”صالح الأجيال مع بعضها لأنه يوجه رسائل لبعض الأبناء الذين يعتبرون أن آباءهم عالة عليهم وأميين، مفادها أن الآباء قاموا بمجهودات من أجل تربيتهم ووصولهم لما هم عليه الآن”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *