اليمن تشيد بدعم المغرب للقضية الفلسطينية ودوره في تعزيز الأمن بإفريقيا
أشادت الجمهورية اليمنية، اليوم الجمعة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، باعتباره رئيسا للجنة القدس، لدعم القضية الفلسطينية، ونوهت بدوره الريادي في إرساء أسس السلم والأمن والاستقرار في القارة لإفريقية.
ونوهت اليمن، على لسان وزير خارجيتها شائع محسن الزنداني، بمناسبة انعقاد أشغال اللجنة المشتركة المغربية اليمنية، بالرباط، بجهود الملك في الدفاع عن مدينة القدس الشريف، وصون هويتها الحضارية والحفاظ على مكانتها، كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية.
كما أشاد المسؤول الحكومي اليمني بدعم الملك لصمود المقدسيين من خلال المشاريع ذات الطابع الإنساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس
ونوه الوزير اليمني بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تثبيت دعائم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية وفي إرساء أسس السلم والأمن والاستقرار فيها، بما يستجيب لتطلعات شعوبها في التقدم والنماء.
وثمن الزنداني جهود المملكة المغربية الرامية إلى ترسيخ الشراكة الإفريقية مع مختلف الفضاءات القارية والدول الفاعلة على أسس وضوابط سليمة.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير اليمني بالمبادرات الثلاث التي أطلقها الملك محمد السادس من أجل إفريقيا، وهي المبادرة الملكية الهادفة إلى تمكين دول الساحل من ولوج المحيط الأطلسي، ومسلسل الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي، وكذا مشروع خط أنبوب الغاز نيجيرياالمغرب.
وعبر الزنداني، في مباحثاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، عن اعتزازه بزيارة بلده الثاني، المملكة المغربية، مؤكدا حرص الجمهورية اليمنية على بحث كافة السبل الكفيلة بتعزيز وتطوير التعاون بين البلدين وتنويعه، ليشمل مختلف المجالات، خدمة للمصالح المشتركة بين البلدي.
كما هنأ الزنداني، باسم بلاده، المغرب على ظفره بشرف استضافة كأس العالم 2030، في إطار التنظيم المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، معتبرا ذلك “شرفا للدول العربية قاطبة”.
من جانبه، أشاد ناصر بوريطة، بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا حرص المملكة على إعطاء زخم أكبر لهذه العلاقات في شتى المجالات، والدفع بها قدما إلى آفاق أرحب.
كما استعرض بوريطة الإمكانات المتاحة التي يتمتع بها البلدان وأهمية الاستفادة منها واستثمارها على النحو الأمثل.
وتناولت المباحثات التي أجراها الوزيران بهذه المناسبة، تقييم مسيرة التعاون الثنائي وسبل الارتقاء بها، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث سجلا بارتياح تطابق وجهات النظر بشأنها.
المصدر: العمق المغربي