أُفرج عن صانع المحتوى الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر، بعد توقيفهما في لبنان، إثر الاشتباه في تورطهما بقضية تجسس.
ونشر المعني شريط فيديو على صفحته في “الفايسبوك”، اليوم السبت، كشف خلالها تفاصيل الحادثة، حيث تم توقيف الزوجين من طرف عناصر لحزب الله يوم 23 جانفي الماضي خلال قيامهما بتصوير أثار الدمار الذي خلفه القصف الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضاف بلقاسم أنه تم تقديمهما لجهات أمنية أخرى لإجراء تحقيقات تخللتها استجوابات مكثفة حول نشاطهما وأسباب تصوير المنطقة المتضررة وطُلب منهما تقديم معلومات دقيقة حول هويتهما وأهدافهما.
وبعد التدقيق في الوثائق الرسمية والتأكد من أنشطتهما كمحتوى سياحي وثقافي، أفرجت السلطات اللبنانية عن الثنائي.
وأكد بلقاسم أن الغرض من نشر الفيديو هو مشاركة الحقيقة الكاملة حول ما حدث داعيا إلى عدم تصديق أي أخبار أو مصادر إعلامية غير مرتبطة بهما، مقدما شكره للسلطات الجزائرية على المجهودات المبذولة منذ بداية القضية.
وجدد الثنائي التأكيد على أن “هذه التجربة لم ولن تؤثر على محبتنا للبنان، الذي سيظل دائمًا بلدًا رائعًا بالنسبة لنا. في الفيديوهات القادمة، سنتحدث عن الأماكن التي زرناها والتجارب التي خضناها خلال إقامتنا هناك”.
