د. الفاتح خضر رحمة
لا زال المغيبون وعيا في غي اوهامهم يعمهون تتبلد عقولهم عن الإدراك وتاخذهم عزة الإثم في الاصطفاف في محور الباطل مقتا لكل ما لم يلبي رعونة مواقفهم السجمة وطموح أحلامهم القذرة فاختاروا محور الاشرار وتماهوا ضد الوطن والمواطن ونصبوا سراديق الافراح كلما صرخ المواطن من بطش الاقزام وفاقدي التربية ونافحوا بالباطل عن محور الاشرار فلا يرون الدم المسفوح ولا تبصر أعينهم الرمدا كل انتهاكات المليشيا ولا ما اغترفوه من جرائم قذرة متوحشة استباحوا فيها كل شئ فتجد صمتهم خلف كل مذبحة يرتكبها اوباش الملاقيط تندس رؤوسهم في ريبة الفجور الساكن وتنقطع ألسنتهم حتى عن الشجب ، ولا يمكنهم أن يروا وحشة الانتهاك ابدا فمن يدفع لك دولار السحت للسكن وطيب الطعام في فنادق الارتزق ومرقد السفر ويتولى نعمتك ستصبح مجرد كلب حراسة تهش فقط عمن يلقمك حجر وتنبح عن كل من يقترب من مطعمك ، فمواقف الخزي والعار ستظل وصمة تدمغ كل من تماهى مع خط الاوباش وملاقيط الصحراء ومرتزقة الجوار وتظل المحن والخطوب التي عاشها الشعب تجربة مريرة تجرع فيها الناس الحنظل وعاشوا الرعب بكل تفاصيله واذقهم فيها الاشرار كل صنوف العذاب من قتل ونهب وحرق واغتصاب لقد مارسوا كل انواع التنكيل والاجرام والتوحش وما تركوا من موبقات الفجور والبطش والايذاء من سبيل لم يلقموه للناس وكان الصمت حليف من اختار الحياد كذبا وتداعى فى زيف الخداع زورا ويمد ويشد يد الاوباش خفا وخفة وينعم بمصروف الفنادق بلا حياء ليجير مواقف الاوباش بلا مساحيق وينافح ويبرر في محافل البغاء والقذارة عن جرائم أسياده بلا خجل انتقاما من المواطن الذي نافح ووقف ضد خط تقزمه وسلوك معارج طموح تقدمه واصطفافه خلف جيش وطنه بين الحنق والبغض الذي أظهره المنتمون بالولاء الاحمق ضد الوطن ومواقف الكذب والتضليل التي انتهجها كلاب الصيد لن يبرح ذاكرة الناس ولن ينسى الشعب مواقف الرماد وهو يبصر لجام الصمت امام المذابح ولا الحياد والحراير تغتصب وصراختهم المدوية فالتاريخ يكتب في مواقف الشرف والعز وبدم من سال في تراب ارض الاوطان فاوسمة الشرف لا يكتب فيها إلا الشجعان الذين كتبوا بالدم والروح ملاحم البطولة وسطروا في محافل الشهادة دروس وعبر المواقف الصادقة والعار وصمة تطبع على جباه الاقزام والاوباش الذين لا يعرفون غير الخزي ونتانه المواقف وقذارة الاخلاق ، اليوم ننتصر وغدا سيكون نهاية الاشرار ودام عزك يا وطن.
وخزة:
من اختار الهروب في معركة الوطن لن يجد الملاذ في حضن الوطن ساعة النصر ومن صمت عن الحق أمام الباطل فلن يكون نصيرا الا للباطل ماقتا للحق مهما علا.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة
