اخبار

شاهد ..الاحتلال يقتل أبا فلسطينيا أمام أطفاله وزوجته اثناء عودتهم من روضة الاطفال في مدينة جنين

شاهد ..الاحتلال يقتل أبا فلسطينيا أمام أطفاله وزوجته اثناء عودتهم من روضة الاطفال في مدينة جنين

2025 Jan,22

قتل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينيا كان يقود مركبته وإلى جانبه أطفاله وزوجته في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، في مشهد وثقه مقطع مصور للعائلة وآخر صوره ناشطون، ونشرا على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال مدير العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن للأناضول إن “الشاب أحمد شايب من سكان بلدة بُرقين بمحافظة جنين، وكان عائدا من روضة مصطحبا أطفاله”.

وأوضح أن “الشهيد كان على أطراف مخيم جنين، متوجها إلى المربع التجاري في مدينة جنين عندما أطلق عليه الرصاص قناص يتمركز في نقطة عسكرية بالمنطقة”.

 

وأشار مطاحن إلى مقطع فيديو متداول من تصوير العائلة يظهر لحظة إصابة الأب وهو يقود السيارة ثم انحرافها عن مسارها وارتطامها برصيف ومقطع آخر عن بعد للمركبة ذاتها لحظة إطلاق النار عليها.

ولفت إلى أن الأم وأطفالها الثلاثة كانوا رفقة رب العائلة، عائدين إلى منزلهم.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز “الشاباك” وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية “لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين”، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم “السور الحديدي”.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد ضحايا العملية حتى مساء الثلاثاء، 10 شهداء و40 جريحا، بينما تحدثت الحكومة الفلسطينية عن عمليات تهجير لسكان المخيم.

وتأتي العملية الإسرائيلية مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة منذ الأحد، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 870 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهبد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *