اخر الاخبار

محدث شهيدان وإصابات خلال عملية جيش الاحتلال “السور الحديدي” على جنين صور وفيديو

أمد/ جنين: أعلنت وزارة الصحة ظهر يوم الثلاثاء، استشهاد مواطنين وإصابة آخرين في عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها.

وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، وصول شهيدان و 25 إصابة بحالة متوسطة إلى مستشفى جنين الحكومي.

من جهته، أعلن مدير مستشفى جنين الحكومي د.وسام بكر لوكالة “وفا”، أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب، أصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وسرعتها.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري، بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.

تزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة اسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن اصابات، فيما تطلق طائرات الاباتشي النار في سماء مخيم جنين.

ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.

ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا.

وأضافت “إن للعملية أهداف واضحة وهي مواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنى التحتية.

 وقالت، أنه “بتوجيه من المجلس الوزاري السياسي الأمني؛  أطلق الجيش  الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق وكبيرة  في جنين “الجدار الحديدي”. 

 وهذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو تعزيز الأمن في الضفة، إننا نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة”.

وأعلن جيش الاحتلال عن شن عدوان تحت مسمى “السور الحديدي” على مدينة جنين وقد يستمر أيام، وقام الشاباك بتعطيل شبكة الانترنت في مخيم جنين.

وقبل عملية الجيش الإسرائيلي، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية

فيديو جيش الاحتلال يغتال فلسطيني في جنين#أمد_للإعلام@MediaAmad pic.twitter.com/BgksMdUkcr


— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) January 21, 2025

يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *