انتهاكات واسعة وجرائم في قرى بمحلية الحصاحيصا
كشفت لجنة مقاومة الحصاحيصا عن انتهاكات خطيرة تعرضت لها قريتا “عبدالرحمن” و”أربجي” بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، تضمنت تهجيرًا قسريًا وتدميرًا ممنهجًا، إلى جانب عمليات قتل ونهب واسعة النطاق..
التغيير: الخرطوم
أفادت لجنة مقاومة الحصاحيصا بأن قرية “عبدالرحمن” بريف المسلمية شهدت تدميرًا متعمدًا للبنية التحتية بعد أن قامت قوات الدعم السريع بكسر قنوات الري المائية في المنطقة، ما تسبب في إغراق كامل للقرية.
ووفقًا للتقارير، غمرت المياه المساجد والمنازل والمدارس، متسببةً في خسائر مادية جسيم ة وتحويل المباني إلى أنقاض، فضلًا عن الأضرار البيئية الكارثية الناتجة عن ذلك.
وأشارت اللجنة عبر عدة منشورات على صفحتها الرسمية بمنصة “فيس بوك” إلى أن سكان القرية تعرضوا للتهجير القسري، أعقبه احتلال القرية واستخدامها كمعسكر لعناصر قوات الدعم السريع.
وقد تعرض المواطنون قبل تهجيرهم لانتهاكات واسعة شملت النهب والاعتداءات الجسدية، إلى جانب عمليات قتل استهدفت شبابًا من القرية.
في قرية أربجي، أكدت التقارير أن قوات الدعم السريع اقتحمت القرية وارتكبت انتهاكات واسعة بحق السكان العزل، مما أسفر عن مقتل عدد من المواطنين، بينهم:
- الشيخ يحيى إبراهيم، مؤذن مسجد قرني.
- الشيخ النذير، مؤذن مسجد أنصار السنة.
- أحمد كمر.
- مواطن لم تُعرف هويته بعد.
ووفقا للجنة تفاقمت الأوضاع في قرية “عبدالرحمن” بعد إغراقها بالكامل، ما يهدد بتدهور الوضع البيئي والصحي للسكان في المناطق المحيطة.
وفي الوقت ذاته، يعاني سكان قرية أربجي من صدمة نفسية واجتماعية جراء أعمال العنف والقتل التي طالتهم، بحسب اللجنة.
دعوات للتحقيق
وتطالب جهات حقوقية ولجان المقاومة بفتح تحقيق مستقل وشفاف للكشف عن مرتكبي الانتهاكات ومحاسبتهم، ودعت إلى توفير الحماية العاجلة للسكان المدنيين في المناطق المتضررة.
المصدر: صحيفة التغيير