اخر الاخبار

صفقة حرب  غزّة موشومة بأصابع ترامب فاحذروها

أمد/ ربما لا يوجد احد في هذا الكون يحتاج إلى صفقة لوقف النار والدمار اكثر من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، رازح تحت الحمم منذ اكثر من عام،

لست في وارد مناقشة محساسن ومساوئ هذه الصفقة الترامبية، ابو الصفقات وخبير العقارات، لان اسرائيل وحكومتها ومعظم احزابها ذمّت الصفقة، تحت بند ويافطة وادعاء انها ليست حتى ربع نصر لهم!!، وهذا صحيح وهم يعترفون ويصرحون بذلك في العلن وفي مجالسهم الخاصة، لا اعرف اذا كان لدى الاسرائيليين مجالس خاصة، يشربون فيها القهوة ويثرثرون كما يفعل ابناء جلدتنا العرب،

اعود واعيد وازيد وازوّدكم من الشِعر بيتا وبيتين وثلاثة ابيات: “انه وبكل تأكيد ودون مواربة ولا في ذلك جديد، ان امة العرب والمسلمين لا يمكن ابدا ومطلقا وفي جميع الاحوال والظروف، ان يأتيهم ايّ خير لا من امريكا ولا من اسرائيل،

هذه يجب ان تكون قناعة راسخة ولا لُبس فيها،

يُناورون علينا نعم، يقولون لنا شيئا ويفعلون ضده نعم، يلعبون معنا لعبة الثلاث ورقات ولعبة الضحك على الذقون نعم،

لانهم لا يعرفون ان يُعطونا شيئا بل هم خبراء في سرقتنا والاخذ منا واعطاء بعضهم بعضا من خيراتنا ومقدراتنا ومن تراب بلادنا،

فرح اهل غزة مبرر ومشروع ومفهوم ولا احد يُنكر عليهم الفرح وحتى الرقص في الشوارع، كما ان اهالي الاسرى واحبائهم لديهم الحق في الفرح واستقبال ذويهم كما يحلو لهم،

المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لم يوقعوا اتفاقا مع  جزيرتين من جزر بحر الكاريبي الجميلة الوادعة الحالمة، وانما وقّعوا اتفاقا مع “حيّتين رقطاوتين”، يمكن في اي وقت ان يلسعا وينفثا السموم!!،

الحذر واجب والبدائل مطلوبة ويجب ان تكون حاضرة، ولا يجوز باي حال من الاحوال “وضع جميع البيض في سلّتي نتنياهو وترامب”،

ولا احد يعتقد ان ترامب اصبح حملا وديعا في ولايته الثانية، فترامب تهمه مصلحة ومصالح امريكا،

واسرائيل جزء اصيل ومدلل ومفضّل من ولهذه المصالح الامريكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *