اخبار الكويت

«مسابقة إبراهيم الشطي»… احتفت بالفائزين في «الفنون التشكيلية»

بمناسبة احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025»، واحتفاءً بالتراث الكويتي الأصيل، كرمت مسابقة إبراهيم الشطي الفنانين الفائزين بجوائز دورتها الرابعة، خلال حفلٍ مبهجٍ احتضنته الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، في مقرها بحولي.

وشهدت الاحتفالية، حضور كوكبة من الفنانين التشكيليين، يتقدمهم رئيس الجمعية الفنان عبدالرسول سلمان، إلى جانب راعي المسابقة قصي الشطي، وأعضاء لجنة التحكيم، وغيرهم من عشاق وأساتذة الفنون الجميلة.




عبدالعزيز أحمد

فقد حصل على الجائزة الذهبية، كل من آثار الأنصاري، ويعقوب إبراهيم، وهناء الملا، في حين ذهبت الجائزة الفضية إلى الفنانة تهاني الخرافي والفنان عبدالإله آل الرشيد، أما الجائزة البرونزية فكانت من نصيب الفنانة عذاري بوحمد.

بينما فاز بجائزة «لجنة التحكيم» كل من محمود القطان، حبيب الكندري، فاطمة الكندري وإلهام بن حجي.

وكانت لجنة التحكيم اجتمعت الأربعاء الماضي، لاختيار الأعمال الفائزة، برئاسة الفنان عبد الرسول سلمان، وعضوية أمين الصندوق في الجمعية سالم الخرجي، بالإضافة إلى أمين السر في جمعية البحرين للفنون التشكيلية جعفر العريبي، والبروفيسور الدكتور علي النجادة، ومقرر اللجنة عماد التورة.

وعلى هامش المسابقة، قال عبدالرسول سلمان لـ«الراي» إن لجنة التحكيم قامت بجولات وحوارات حول المعروضات ضمن رؤية فنية وجمالية، حيث اعتمدت اللجنة في اختيار الأعمال المتميزة على الأسس الفنية التي تتمثل في التكوين والتوازن والترابط والتنوع والإيقاع والعناصر التشكيلية للعمل الفني، التي تتمثل في اللون ودرجاته وانسجامها والخطوط وأنواعها وكذلك الأشكال والكتل والفراغ، وملامس السطوح التي تنسجم مع موضوع المسابقة «الحياة الاجتماعية في الكويت».

وأضاف «نحن حريصون على احتضان الأنشطة الفنية احتفاء بـ (الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025) طوال العام الحالي»، مشيراً إلى أن مسابقة إبراهيم الشطي تُعنى بالتراث الكويتي بأشكاله كافة، «حيث شارك بها ما يقرب من 50 فناناً وفنانة كويتيين بواقع 83 لوحة، وجميعها تمثل جوانباً مختلفة من التراث الكويتي القديم، بهدف أحياء التراث ولدرء اندثاره، ليتعرف الجيل الحالي والأجيال القادمة على الموروث العريق والحياة البسيطة التي عاشتها الأجيال الماضية».

من جانبه، قال راعي الجائزة قصي الشطي لـ «الراي» إن المغفور له إبراهيم الشطي كان مهتماً بالتراث، وبتاريخ الكويت عموماً، و«من هذا المبدأ انطلقت المسابقة في دورتها الرابعة، تخليداً لذكرى والدي (طيب الله ثراه)».

ومضى يقول: «حرصنا مع الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية باطلاق هذه المسابقة. ففي الدورة الحالية ركّزنا على جوانب الحياة والبيئة الكويتية القديمة، لتبقى الذاكرة حيّة دوماً، وفي الدورات السابقة كان التركيز على المباني الأثرية».

ولفت إلى أن المسابقة من شأنها توثيق التراث الكويتي عبر ما يقدمه الفنانين المشاركين من لوحات تعبق بالماضي الجميل، وعادات أهل الكويت في أزمنة قديمة جداً، لا سيما وأن الصورة أو اللوحة الفنية تعلق في الذاكرة لسنواتٍ طوال، وتشرح بالريشة والألوان ما لايمكن شرحه بالكلام».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *