الجبهة الثالثة تمازج تدين جرائم الحرب و الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش المختطف من الكيزان في كنابي الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثالثة تمازج
أمانة الإعلام الإتحادية
تدين الجبهة الثالثة تمازج جرائم الحرب و الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي يمارسها الجيش المختطف من قبل “الفلول” و مليشيا درع السودان و كتائب “البراء” المتطرفة في هجومها الغاشم على المواطنين الآمنين في “ود مدني” و بعض قرى الجزيرة و استهدافهم للمدنيين خاصة سكان “الكنابي” على أساس عرقي و إثني و مناطقي و التي نعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، تشجبها كافة القوانين والأعراف الانسانية.
إن تجاهل المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية للمحرقة الجارية في ود مدني ، وما يواجهه المدنيين العزل من إبادة و تطهير عرقي و ذبح في الشوارع و تهجير قسري سيزيد من وتيرة الانشقاقات المجتمعية و يعقد المشهد و يضع البلاد أمام تطور و واقع إنساني و مجتمعي مأزوم يصعب التغلب عليه.
إن ما يدور في ود مدني اليوم هو مخطط واضح و ممنهج أرادت من خلاله الحركة الإسلامية و المليشيات المتحالفة معها ، جر البلاد إلى مربع الحرب الأهلية و الاصطفاف القبلي تمهيداً لتنفيذ مخطط تقسيم البلاد و إحداث شرخ اجتماعي بين مكونات أهل السودان .
و تجدد الجبهة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية و الأخلاقية لاتخاذ إجراءات عاجلة و صارمة لوقف تلك الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين العزل في “ود مدني” و “ضواحيها” ، كما تؤكد على أهمية تفعيل آليات المساءلة الدولية لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم الوحشية من العقاب.
عثمان عبدالرحمن سليمان
أمين الإعلام و الناطق الرسمي باسم الجبهة
الثلاثاء / ١٤ ،/ يناير / ٢٠٢٥م
المصدر: صحيفة الراكوبة