اخبار

إصابات الرأس توقظ فيروسات مسببة للزهايمر.. احترس

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن إصابات الرأس يمكن أن تؤدي إلى تنشيط فيروسات كامنة في الجسم، مثل فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، والتي قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمر

وهذا الرابط المحتمل بين إصابات الرأس والفيروسات المرتبطة بالزهايمر لا يزال موضوعًا للبحث، ولكنه يسلط الضوء على أهمية الوقاية من إصابات الرأس، وأهمية السيطرة على العدوى الفيروسية.

وإصابة الدماغ الرضية (TBI) يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الدماغ، وهو ما قد يُضعف الجهاز المناعي، وفقا لما نشر في موقع “ديلي ميل” البريطانية.

وهذا الضعف قد يسمح لفيروسات مثل الهربس البسيط، والتي تكون كامنة في الجهاز العصبي، بالنشاط مجددًا.

ويمكن للفيروسات النشطة أن تسبب التهابًا في الدماغ وتلفًا في الخلايا العصبية.

وتشير الدراسات  إلى أن فيروس الهربس البسيط قد يكون له دور في تراكم البروتينات غير الطبيعية مثل بيتا أميلويد وتاو، وهما من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

مخاطر التعرض لإصابات الرأس ونسيبها في حدوث الزهايمر

أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من إصابات الرأس قد يكونون أكثر عرضة لتفعيل الفيروسات الكامنة، مما يزيد من خطر تطوير الزهايمر، وقد تسرع الإصابة المتكررة أو الشديدة للرأس من هذه العمليات.

ويمكن الحماية من إصابات الرأس من خلال استخدام معدات الحماية الشخصية أثناء الأنشطة الرياضية واتباع إجراءات السلامة.

وقد يساعد التحكم في الفيروسات الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل النشاط الفيروسي، مما قد يقلل من خطر تطور الزهايمر.

 

وإذا كانت هناك مخاوف من إصابات الرأس المتكررة أو تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على نصائح حول الوقاية والرعاية المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *