اخبار السودان

المسيرات الإيرانية سبب تفوق الجيش في مدني السودانية , اخبار السودان

 

أقر قائد قوات الدعم السريع حميدتي، في خطاب اليوم السبت، بخسارة عاصمة ولاية الجزيرة ودمدني، مؤكدًا العمل  استردادها   قريبًا

التغيير: كمبالا

قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن تفوق الجيش السوداني على قواته في مدينة مدني بسبب تدخل المسيرات الإيرانية.

وأضاف حميدتي، في خطاب اليوم السبت، “خسرنا ود مدني وسوف نستردها قريبًا”. وتابع: “خسرنا جولة ولكن لم نخسر المعركة والحرب كر وفر”.

وسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على مدينة ود مدني نحو (190) كيلومترًا جنوب الخرطوم، بعد حصار محكم فرض على قوات الدعم السريع من عدة محاور.

واتهم حميدتي، الجيش السوداني بالاستعانة بقوات التقراي للقتال ضد قواته، وقال: “لدينا ما يثبت ذلك وقائدهم قتل في معركة الدندر”.

واستولت قوات الدعم السريع على ود مدني منتصف ديسمبر من العام 2023، ومارست أبشع الانتهاكات في حق المواطنين، ووجدت الانتهاكات إدانات واسعة من منظمات محلية ودولية”.

وتوعد دقلو، الجيش السوداني بالقتال لـ(21) سنة، وقال: “عندما بدأوا انقلابهم أدونا 4 أيام، والآن نقاتل فيهم 21 شهرًا، وأضاف: “نقاتلهم 21 سنة وسوف تتغير الموازين”.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية قوات الدعم السريع بارتكاب “إبادة جماعية” في إقليم دارفور وفرضت عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو “لدوره في الفظائع الممنهجة بحق الشعب السوداني”.

وأوضح حميدتي، أن تفوق الجيش بسبب تدخل المسيرات الإيرانية ومسيرات أخرى”. وأضاف: “قريبًا سيكون لنا علاج لهذه المسيرات”.

وأكد أن البرهان يعمل بتعليمات علي كرتي وأسامة عبد الله، ونرصد اجتماعاتهم في أم درمان، وسننتصر على هذه العصابة”.

وأقر قائد الدعم السريع، بأسر آلاف الجنود من قوات الجيش السوداني، وقال: “لم نقتل منهم أحدا إلا عن طريق المحكمة بعد الانتصار”.

ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، تفاقم الوضع الإنساني بشكل حاد في السودان. الصراع المستمر أدى إلى نزوح واسع النطاق ودمار للبنية التحتية، مما جعل العديد من الأسر تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والمأوى.

ويعيش ملايين السودانيين في ظروف قاسية، مع تزايد أعداد القتلى والمصابين، بينما يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية كالوقود والدواء.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *