20 ألف منخرط جديد في حزب « التجمع الوطني للأحرار » منذ شتنبر الماضي اليوم 24

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، في افتتاح أشغال المجلس الوطني للحزب، إن « الحزب يعيش دينامية كبيرة تجسدت في التحاق ما لا يقل عن 20 ألف منخرط جديد بالحزب منذ شهر شتنبر المنصرم إلى اليوم ».

وأضاف أخنوش، « هذا يؤكد أن حزبنا على الدوام حزب يؤمن بالشباب وبالكفاءات، ويفتح لهم المجال للمشاركة في العمل السياسي، فالأحرار حزب يجدد نفسه باستمرار، وهو حزب المغاربة جميعا وجاء ليخدمهم جميعا ».

وأوضح المتحدث، أن « باب الحزب مفتوح أمام الجميع شابات وشبانا، وعموم المواطنين للانخراط داخل الحزب بمختلف تنظيماته الموازية ».

وخاطب أخنوش أعضاء المجلس الوطني لحزبه قائلا، « من حقكم اليوم الافتخار بالانتماء لهذا الحزب، ولأغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية وذات أبعاد استراتيجية كبرى، تسعى وراء جلالة الملك للتأسيس لــمغرب المستقبل، الذي يطمح إليه جميع المغاربة ».

وأضاف المتحدث، « منذ تنصيبها واجهت الحكومة بكل ثقة ومسؤولية أزمات متتالية، كزلزال الحوز وفيضانات المغرب الشرقي، وتعاملنا مع كل الصدمات بروح المسؤولية الوطنية، ولم نسعَ لتوظيفها سياسيا أو انتخابيا، لأننا لسنا تجار مآسٍ أو تجار أزمات ».

وشدد أخنوش على أن قيادة حزبه للتجربة الحكومية الحالية « تؤكد بالملموس، الانتماء لمدرسة سياسية نموذجية، تنتصر لقيم الجدية والمسؤولية، ومتشبعة بالديمقراطية الاجتماعية فكرا وممارسة، وتمارس السياسة بأخلاق، دون سب أو انتهازية، وتجعل قضايا وطننا فوق كل اعتبار ».

ووفق أخنوش، فإن حزبه تمكن من « تحقيق نتائج انتخابية جد متميزة خلال الاستحقاقات الجزئية التي خاضها، مما يؤكد بالملموس الثقة المتجددة التي يحظى بها لدى المواطنين والمواطنات في مختلف الأقاليم والجهات ».

وزاد، « منذ أن أخذنا على عاتقنا تدبير الحزب، أسسنا لتجربة تنظيمية نموذجية، قوامها خلق 19 منظمة موازية، وهو منهج تجمعي أصيل، أساسه الثقة المتبادلة بين القيادة الوطنية ومجموع المناضلين والقواعد ».

وتحدث أخنوش، عن تفعيل مقتضيات النظام الأساسي للحزب، خلال الأسابيع الماضية، « بتوقيع عقود النجاعة مع منسقي الحزب في جميع الجهات والأقاليم، بغية تطوير وتعزيز آليات الديمقراطية التمثيلية ».

تلك العقود، « تؤطر علاقة الحزب بمنسقيه، وتحدد الأهداف والواجبات، حرصا على ضمان تحديد دقيق لمهام الحزب وأولوياته، واستحضارا لمختلف الوعود والالتزامات التي قطعها الحزب مع المواطنات والمواطنين ».