ترودو يستقيل من رئاسة الحكومة الكندية بعد 10 أعوام من الحكم.. وترامب يدعو إلى ضم كندا لأمريكا
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الإثنين، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، موضحا أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وقال ترودو في كلمة من أوتاوا: “أعتزم تقديم استقالتي كرئيس للحزب وكرئيس للوزراء”.
وأضاف: “طلبت من الحزب أن يبدأ هذه العملية.. هذا البلد يحتاج إلى اختيار حقيقي وقد تبين أن هناك معارك داخلية لا يمكنني أن أكون أفضل خيار لخوضها”.
وتابع: “ناضلت دائما لأنني أشعر بالكنديين وكنت دائما محفزا للنضال من أجل مصلحة الكنديين.. وبالرغم كل الجهود المبذولة، فإن البرلمان مشلول منذ أشهر”.
وأوضح: “كنت قد قلت إننا نحتاج إلى فترة جديدة من العمل البرلماني، ولذلك سيكون هناك استمرار لهذا الحال إلى غاية 24 من مارس المقبل”.
وكشف: “لدي النية لأقدم استقالتي كرئيس للحزب الليبرالي وكرئيس للوزراء بمجرد اختيار رئيس جديد.. الانتخابات المقبلة ستكون مهمة ويجب أن نركز على المعارك الداخلية”.
وبذلك، ينهى ترودو فعليا فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
وفي أولى ردود الفعل، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة ستستفيد من الناحيتين الأمنية والتجارية.
وكتب ترامب على حسابه على موقع “تروث سوشيال”: “يحب العديد من الناس في كندا أن يكونوا الولاية (الأميركية) رقم 51. لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها. كان جاستن ترودو على علم بذلك واستقال”.
وتابع ترامب: “إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تماماً من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار”.
المصدر: العمق المغربي