اخبار السودان

استمرار التدوين على معسكر أبو شوك والغارات الجوية على الفاشر

واصلت قوات الدعم السريع هجماتها على معسكر أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر، حيث شهد أمس الأربعاء قصفاً مدفعياً أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف النازحين.

وأفادت غرفة طوارئ المعسكر عبر بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن الوضع في المعسكر يزداد سوءاً مع بداية عام جديد، حيث تعرض النازحون مجدداً للقصف، مما أدى إلى إصابات خطيرة بينهم.

وفي سياق متصل، شهد يوم الثلاثاء مقتل امرأة وإصابة آخرين نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف مركز إيواء مدرسة السلام 6 داخل المعسكر.

كما أن القصف المدفعي الذي وقع يوم الاثنين الماضي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، مما يعكس تصاعد العنف في المنطقة ويزيد من معاناة النازحين الذين يعيشون في ظروف قاسية.

على صعيد آخر، تستمر عمليات القصف المدفعي والجوي في مدينة الفاشر، حيث أفاد أحد المواطنين القاطنين بالقرب من سوق المواشي بأن القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء أدى إلى مقتل المواطن أحمد مقبول وإصابة آخرين. هذه الأحداث تعكس تدهور الأوضاع الأمنية في شمال دارفور، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

أخذ الحيطة والحذر

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة في مدينة الفاشر، دعت الفرقة السادسة جميع فئات المجتمع إلى اتخاذ الحيطة والحذر في جميع الاتجاهات. وأكدت على أهمية تجنب استخدام الإضاءة خلال الليل، وذلك لتفادي استهداف الطائرات المسيرة التي قد تستهدف تجمعات المواطنين العزل. يأتي هذا التحذير في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المنطقة.

وأشارت الفرقة السادسة مشاة في بيانها، الذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام، إلى أن الاحتفالات بمناسبة ذكرى الاستقلال قد تؤدي إلى زيادة النشاط بين المواطنين، مما يستدعي ضرورة توخي الحذر.

وأوضحت أن هذه التحذيرات تأتي في سياق الحفاظ على سلامة المواطنين وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر قد تنجم عن الأنشطة العسكرية في المنطقة.

في سياق متصل، أفادت الفرقة بأنها رصدت في تمام الساعة 7:35 مساء يوم الثلاثاء، صوت طائرة مسيرة تحلق فوق سماء الفاشر.

وأكدت الفرقة على جاهزية جميع القوات النظامية، بما في ذلك القوات المشتركة والمقاومة الشعبية، للتصدي لأي تهديدات قد تنجم عن قوات الدعم السريع، مشددة على أهمية التعاون بين جميع مكونات المجتمع لضمان الأمن والاستقرار.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *