“أحداث 2024”.. المغرب يودع قامات رياضية خلدت تاريخ الكرة والإعلام
شهد عام 2024 العديد من الأحداث الرياضية الحزينة التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب محبي الرياضة المغربية، حيث فقدت الساحة الكروية الوطنية عددًا من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم، الذين قدموا مساهمات، سواء عن قرب أو بعد، في تاريخ الكرة المغربية.
وكانت وفاة اللاعب عبد العزيز برادة، والصحافي الرياضي بلعيد بويميد، وحادثة وفاة عبد اللطيف أخريف من أبرز الأحداث الحزينة التي أدمت قلوب الرياضيين والجماهير المغربية هذا العام.
منير حمود.. سكتة قلبية مفاجئة في اليوم الأول كمدرب
في 13 فبراير 2024، توفي المدرب منير حمود عن عمر ناهز 39 عامًا، بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة في اليوم الأول له كمدرب لنادي ستروما جودست النرويجي. كان منير حمود، الذي نشأ في النرويج بعد هجرته في سن مبكرة، قد خاض مسيرة حافلة في الدوري النرويجي الممتاز، حيث لعب لعدة أندية مرموقة وساهم في نجاحاتها. كما قاد الفرق التي لعب لها إلى تحقيق انتصارات كبيرة. رحيله كان صدمة للجميع، خاصةً أنه كان في بداية مسيرته التدريبية.
أيوب أيت عيشت.. أزمة قلبية مفاجئة
في 23 مايو 2024، توفي اللاعب أيوب أيت عيشت، لاعب النادي البلدي في مدينة ورزازات، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة. وقد نعى النادي اللاعب في بيان مؤثر، عبّر فيه عن حزنه الشديد لفقدان أحد أبرز لاعبيه، مشيرًا إلى أخلاقه العالية وروحه الرياضية. كانت وفاته بمثابة صدمة للوسط الرياضي في مدينة ورزازات والمغرب عمومًا.
حادثة مأساوية تُنهي حياة يوسف عبودة
في 31 مايو 2024، شهدت مدينة فاس حادثة مأساوية أدت إلى وفاة المدرب يوسف عبودة، الذي كان يشرف على تدريب فريق فئة أقل من 13 سنة في مدرسة المغرب الفاسي. توفي عبودة بشكل مفاجئ أثناء إشرافه على حصة تدريبية، وهو خبر شكّل صدمة كبيرة لجميع الفعاليات الرياضية في المدينة والبلاد. ويُعتبر يوسف عبودة أحد اللاعبين السابقين لفريق المغرب الفاسي، وكان يتمتع بسمعة طيبة بفضل أخلاقه العالية.
حادثة غرق مأساوية.. وفاة عبد اللطيف أخريف
في 6 يوليو 2024، شهد شاطئ ريستينكا بضواحي مدينة المضيق حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها اللاعب عبد اللطيف أخريف من اتحاد طنجة، بالإضافة إلى صديقه سلمان الحراق. وقع الحادث أثناء رحلة استجمامية على متن قارب سياحي صغير، حيث غرق اللاعب وأحد أصدقائه في البحر، بينما تم إنقاذ ثلاثة آخرين. كانت وفاة عبد اللطيف أخريف بمثابة فاجعة لعائلة كرة القدم المغربية.
الصحافي الرياضي بلعيد بويميد
في 24 سبتمبر 2024، رحل الصحافي الرياضي المغربي بلعيد بويميد إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض. يُعد بلعيد بويميد من القامات الكبيرة في مجال الصحافة الرياضية المغربية، حيث كان له حضور بارز في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. وفاته شكّلت صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي الرياضي، الذي فقد أحد أبرز رواده.
نجم الكرة المغربية عبد العزيز برادة
في 24 أكتوبر 2024، توفي لاعب خط الوسط الدولي المغربي السابق عبد العزيز برادة عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة. كان برادة من اللاعبين المميزين في الكرة المغربية، حيث سطع نجمه في الدوري الفرنسي، خاصةً مع فريق مارسيليا، وكان أحد الأعمدة الرئيسية في المنتخب الوطني.
حسن أقصبي.. رمز من رموز كرة القدم المغربية
في 9 نوفمبر 2024، توفي اللاعب السابق للمنتخب الوطني المغربي، حسن أقصبي، عن عمر يناهز 89 عامًا. يُعد أقصبي واحدًا من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية، وترك بصمة كبيرة سواء في الملاعب الفرنسية أو المغربية. كان له دور بارز في تطوير اللعبة في المغرب ويُعتبر رمزًا من رموز الجيل الذهبي الذي صنع تاريخ الكرة المغربية.
عبد القادر لشهب.. أسطورة كرة القدم المغربية
في 10 نوفمبر 2024، رحل عن عالمنا اللاعب الدولي المغربي السابق عبد القادر لشهب عن عمر ناهز 70 عامًا، بعد معاناة مع المرض. يُعد لشهب أحد الأسماء اللامعة في تاريخ كرة القدم المغربية، حيث قدّم الكثير للمنتخب الوطني خلال مسيرته، وكان له دور كبير في نجاحات الفريق في السبعينيات والثمانينيات. وفاته زادت من ألم فقدان أساطير الكرة المغربية في عام واحد.
الطاهر حامي.. رئيس نادي اتحاد تواركة
في 13 نوفمبر 2024، أعلن نادي اتحاد تواركة لكرة القدم وفاة رئيس النادي الطاهر حامي. كانت وفاة حامي بمثابة خسارة كبيرة للنادي الذي كان يعمل على تطويره وجعل له مكانة متميزة في الدوري المغربي. وكان الطاهر حامي من الأسماء الفاعلة في إدارة الأندية المغربية، حيث ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات للنادي على المستويين الرياضي والإداري.
المشجع المكناسي ياسين بوراس
في 12 نوفمبر 2024، توفي ياسين بوراس، المسؤول عن متاجر النادي المكناسي الرسمية في الملعب الشرفي ومركز الخطاطيف. كان ياسين قد تسلّم مهامه كمسؤول عن المتاجر الرسمية للنادي قبل وفاته بساعات، حيث توفي بعد أقل من 48 ساعة من تسلّمه مهامه. وكان ياسين بوراس الناجي الوحيد من حادثة سير مروعة قبل ثلاث سنوات، والتي أودت بحياة أربعة من أشهر مشجعي النادي المكناسي.
المصدر: العمق المغربي