مقتل 42 شخصا في تحطم طائرة أذربيجانية وسط كازاخستان
أعلنت السلطات الكازاخستانية أن طائرة ركاب كانت متجهة من أذربيجان إلى روسيا تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، الأربعاء، وعلى متنها 67 راكباً و5 من أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن 42 شخصاً لقوا حتفهم فيما نجا 42 آخرون من الحادث.
وأظهرت مقاطع فيديو للحادث، الطائرة التي تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، تشتعل فيها النيران لحظة اصطدامها بالأرض، ثم تصاعد دخان أسود كثيف.
وكانت الطائرة في رحلة مجدولة من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني في الشيشان الروسية، ولكن بسبب الضباب الكثيف في جروزني، اضطرت لتغيير مسارها نحو مطار أكتاو، وكشفت تقارير نقلا عن شركة طيران أذربيجان (آزال) أن “الطيور” وراء تحطم طائرة الركاب التابعة لها في كازاخستان.
وقالت وزارة الطوارئ في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى في بيان، إن خدمات الإطفاء أخمدت الحريق، وإن الناجين يتلقون العلاج في مستشفى قريب.
وأكدت الخطوط الجوية الأذربيجانية وقوع الحادث، قائلة في بيان، إن “الطائرة “Embraer 190” التي تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، الرحلة رقم J28243 كانت في طريقها من باكو إلى جروزني، هبطت اضطرارياً على بعد نحو 3 كيلومترات بالقرب من مدينة أكتاو”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
فيما أفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة تديرها الخطوط الجوية الأذربيجانية، وكانت في طريقها من باكو إلى جروزني في الشيشان الروسية، ولكنها غيرت مسارها بسبب الضباب في جروزني.
وقالت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء، إن السلطات في كازاخستان قالت إنها بدأت البحث في تصورات مختلفة محتملة لما حدث، بما في ذلك حدوث مشكلة تقنبة.
المصدر: العمق المغربي