تذبذب النتائج يُشعل غضب جماهير الجيش الملكي.. هل حان وقت رحيل فيلود؟

يشهد نادي الجيش الملكي حالة من التوتر والاحتقان بين جماهيره، وذلك نتيجة لتذبذب مستوى الفريق وتراجع نتائجه في الآونة الأخيرة، إذ تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى المدرب الفرنسي هوبير فيلود، حيث بات رحيله مطلبا جماهيريا ملحا.

وبالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الفريق من لاعبين مميزين، إلا أن الأداء العام لم يرتق إلى مستوى التطلعات، مما أثار حفيظة الأنصار ودفعهم لإطلاق حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة بتغيير الجهاز الفني.

ومنذ تولي فيلود مهمة تدريب الفريق في أكتوبر الماضي، خلفا للمدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، لم يتمكن من كسب ثقة الجماهير وتحقيق النتائج المرجوة. فعلى الرغم من التعاقد معه بعقد يمتد لعام قابل للتجديد، إلا أن أداء الفريق جاء مخيبا للآمال.

وازدادت حدة الانتقادات بسبب الأداء المتواضع للفريق في المنافسات الإفريقية، حيث فقد الفريق نقاطا حاسمة في دوري أبطال إفريقيا، مما يهدد حظوظه في المنافسة على اللقب القاري. كما لم يقدم الفريق المستوى المأمول في البطولة المحلية، على الرغم من امتلاكه تشكيلة قوية من اللاعبين الذين نافسوا بقوة في الموسم الماضي على لقبي الدوري وكأس العرش.

وأطلقت الجماهير حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ “#رحيل_فيلود_مطلب_جماهيري”، الذي لاقى تفاعلا كبيرا تجاوز 10 آلاف تدوينة في فترة وجيزة، مما يعكس مدى الغضب والاستياء في صفوف الأنصار. كما أطلقوا هاشتاغا آخر بعنوان “#عودة_نصر_الدين_نابي_مطلب_جماهيري”، مطالبين بعودة المدرب السابق الذي حقق نتائج مميزة مع الفريق.

ولم تقتصر الحملة على التعبير عن الغضب من النتائج، بل تعدت ذلك إلى انتقاد قرار إدارة النادي بالتعاقد مع فيلود، معتبرين أنه لا يمتلك الكفاءة والخبرة لقيادة فريق بحجم وطموحات الجيش الملكي.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، يترقب الجميع قرار إدارة النادي، وما إذا كانت ستستجيب لمطالب الجماهير بإقالة فيلود، أم أنها ستمنحه فرصة أخرى لتصحيح المسار.