اخبار السودان

مرحبا بالاسلامين على كراسى الحكم … على اجنحة …. الثورات اوالانتخابات الحرة

سهيل احمد سعد الارباب

سهيل احمد الارباب

 

انا شخصيا لو قامت حركة اسلامية زى تجربة سوريا او تركيا اردغان ووصلت الحكم فلن امانع وسادعمها بقدر ماتقدم من برامج وانجازات على الطبيعة … ولو اتت بتاريخ من الشعارات الدينية السلفية المتشددة … مادام اقنعت الناس وانتخبوها … كما انتخب اردوغان … وكما اجمع الشعب السورى على قيادة الجولانى الان وماصدر منه من احاديث متقدمة معنية بدولة العدالة والقانون ….

 

الناس لاتعمم التجارب ولتقيم كل تجربة لوحدها ومدى وعيها بمحيطها وتحدياتها فكل الشعارات نبيلة محتواها ولكن العبرة بالتنفيذ … والدولة الظالمة لايمكن سترها بالاعلام وحالات الطوارى والقمع والسجون ولو انفقت المليارات.

 

والذين يؤمنون بالشعارات العلمانية لهم حق الاحتفاظ بشعاراتهم مادام لم يمسهم ظلم وانتظار العملية الديمقراطية لاقناع الشعب بالتصويت لهم لتنفيذ علمانيتهم …

 

واقامة الشريعة سواء كان الموت بالسيف او الاعدام بالمشنقة فهو سيان عند المجرم … ومنع الخمر ليس اضرار بالحريات كما تمنع المخدرات بدول الغرب … واغلاق مواخير البغاء فهى ايجابية للمحافظة على الصحة العامة … اما القطع للايدى والارجل ففى ذلك خلاف فقهى حديث بمعنى المنع …. ولانجد ذلك يتم الان بالدول المطبقة للشريعة الاسلامية … ولاحتى جريمة الزنا للمحصن بالرجم بالرجوع الى اية الزنا بالقران الكريم …

 

وبالمنتهى فمسؤليتنا الفردية لسنا بزناة ولا سكارى ولاقاطعى طريق فليس لنا ناقة ولاجمل فى جدل لامعنى له بلا من طريق البحث عن برامج تنمية ورفاه وعدالة اجتماعية لشعوب ودول … فهذه امور دنيا تهمنا بحياتنا … اما امر الاخرى فليس مكانه استعراض مانؤمن به الاسافير فكل ياتية يوم القيامة فردا والجنة لايدخلونها ببطاقات العائلة وجوازات الدول .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *