اخبار

وفد “الجهاد الإسلامي” يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى

أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، الأحد، اختتام وفدها بقيادة أمينها العام زياد النخالة زيارة رسمية إلى القاهرة، بحث خلالها مع مسؤولين مصريين وقيادة حماس صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بغزة و”تشكيل لجنة إسناد غزة”.

وأفادت الحركة، في بيان: “اختتم وفد الحركة، الذي ضم الأمين العام زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي، زيارة رسمية إلى القاهرة استمرت عدة أيام (بدأت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)”.

وأوضح البيان أن الوفد عقد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين تناولت ملف “صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة”.

كما أجرى الوفد محادثات مماثلة مع قيادة حركة حماس وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدين في القاهرة.

وثمّنت الحركة جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر لإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

والأحد، اعتبرت حركتا حماس و”الجهاد” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان أن “إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة”.

والخميس، أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عائلات المحتجزين في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية “تحسنت”، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن “تطور” بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

وأصدرت لجنة “إدارة ملف الأسرى والمفقودين” في مكتب نتنياهو، بيانا قالت فيه إن “ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك”.

والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام مصرية، بينها قناتا “القاهرة الإخبارية”، و”إكسترا نيوز” (خاصتان)، بأن القاهرة والدوحة تبذلان “جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة”.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس استشهاد عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي، على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *