ترامب يتهم وتركيا تنفي الاستيلاء على السلطة في سوريا
وقال “هناك إدارة جديدة في دمشق الآن. أعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا”، مضيفا “باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة فلن يكون هناك سبب لكي نتدخّل”.
وأتى هذا التصريح في معرض ردّ الوزير التركي على شائعات متزايدة مفادها بأنّ الجيش التركي يحضّر لشنّ هجوم على مدينة كوباني السورية الحدودية والخاضعة لسيطرة الأكراد.
وقال شهود عيان محليون إنّ عدد القوات التي تقوم بدوريات على الجانب التركي من الحدود ارتفع، لكن من دون أن يلحظوا “أيّ نشاط عسكري غير عادي”. ومنذ 2016 شنّت أنقرة عمليات عسكرية عديدة ضد القوات الكردية في سوريا.
وفي الأسابيع الأخيرة سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة على العديد من المدن والقرى التي كانت خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا.
من جانب اخر قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، على عكس إعلان أميركي بشأن هذه المسألة.
وأضاف أن أنقرة ترى أن قوات (الجيش الوطني السوري) المدعومة من تركيا “ستحرر” المناطق التي يحتلها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا فيما تحدث الجانب الاميركي في وقت سابق عن هدنة في منبج.
من ناحية ثانية، طالب فيدان المجتمع الدولي بأن يزيل من قوائم المنظمات الإرهابية “هيئة تحرير الشام”، الفصيل الإسلامي المتشدّد الذي يتولى السلطة الانتقالية في سوريا اليوم.
وقال “أعتقد أنّ الوقت حان للمجتمع الدولي، بدءا بالأمم المتحدة… لإزالة أسمائهم من قائمة الإرهاب” مضيفا “أعتقد أنّ هيئة تحرير الشام حقّقت تقدّما هائلا عبر فكّ ارتباطها بتنظيمي القاعدة وداعش وبعناصر متطرفة أخرى ذات صلة”.
وهيئة تحرير الشام مدرجة على قوائم التنظيمات الإرهابية في الأمم المتّحدة ودول عديدة في مقدّمها الولايات المتّحدة وتركيا نفسها التي تربطها مع ذلك علاقات وثيقة بهذا الفصيل.
المصدر: صحيفة الراكوبة