فشل مشروع ابن زايد في سوريا.. خيبة أمل إماراتية بعد سقوط الأسد
وطن عقب سقوط نظام بشار الأسد وتحرير سوريا على يد فصائل المعارضة، يجد محمد بن زايد نفسه أمام فشل ذريع لمشروعه الاستثماري في دعم الأسد.
الإمارات، التي أعادت تطبيع علاقاتها مع الأسد منذ 2018، سعت لتثبيت نظامه وتخفيف عزلته الدولية عبر تقديم دعم سياسي واقتصادي واسع النطاق. لكن انهيار النظام خلال أقل من 11 يوماً أصاب أبوظبي بخيبة أمل كبيرة.
ابن زايد حاول إبرام صفقات سرية لضمان بقاء عائلة الأسد في السلطة، مقابل الحد من نفوذ إيران وإغلاق خطوط إمدادها. إلا أن المعارضة السورية أفشلت كل تلك المخططات.
اليوم، تجد الإمارات نفسها مضطرة للتعامل مع حكومة سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع، وسط قلق متزايد من تحركات الولايات المتحدة لفتح قنوات اتصال مع هيئة تحرير الشام.
🔴”مشروع الاستثمار الخبيث” في #بشار_الأسد يسقط والمُحصلة (صفر كبير)..
🔴خيبة إماراتية ومحمد بن زايد مُحبط بشدة، ويخشى سيناريوهات خطـ ـ ـيرة👇 pic.twitter.com/KgXxgKAUly
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 17, 2024
خيبة الإمارات: استثمارها الكبير في نظام الأسد ينتهي بنتيجة “صفر”