كيفية استخدام QR Code في التعليم
استخدام qr code في التعليم يمكنكم التعرف عليه وأكثر عبر موقع الماقه، حيث بات من المؤكد الآن الاتجاه نحو دمج التقنية بالتعليم بطريقة مباشرة، وقد اتبعت الكثير من الدول استخدام تقنية الباركود وهي عبارة عن أيقونة توضع في آخر كل درس تعليمي بحيث يستطيع الطالب ربطها بالإنترنت عبر الواي فاي بحيث يتحول الرمز الكودي إلى فيديو تعليمي من خلال برنامج يمكن تحميله من منصة جوجل بلاي هو QR code reader، وهي طريقة ممتازة لتتبع الشرح أو مراجعته، وفي هذا المقال نشرح بالتفصيل إمكانية الاستفادة من تقنية qr code في التعليم.
ما هي تقنية الباركود أو QR Code
قبل التعرض لقضية استخدام qr code في التعليم نتوقف قليلاً عند تعريف مصطلح الباركود QR Code
- حيث أصبحت تكنولوجيا الباركود أو QR Code حديث الوسط التعليمي خلال السنوات القليلة الماضية، فالمحتوى التعليمي يتحدث بالتقنية ويصبح يسيرًا وممتعا بالممارسة والتفعيل السليم.
- مصطلح الباركود أو QR Code هو مصطلح انجليزي وعلامة تجارية في الأصل يتبع إحدى الشركات العملاقة في مجال السيارات وهي Denso Wave، Inc التي تتبع لشركة Toyota، وهي التي ابتكرت أيقونة QR في مطلع التسعينيات من القرن الماضي كأداة لتسمية السيارات التي تتبع خط إنتاجها.
- ثم تطور الاستخدام فيما بعد وأدخلت التعديلات المناسبة لتلك التقنية لتتحول فيما بعد إلى برنامج مرتبط بالواي فاي واستخدامها في التدريب والتعليم والإعلام.
- وفي عام 2012 نال الرمز QR جائزة من فئة وسائل الإعلام للتصميم الجيد في اليابان والتي أنشئت لتعزيز عملية التصميمات الصناعية بطريقة شاملة.
- وفي العام 2013 استخدمت تقنية QR في التعليم تزامنًا مع طبع الكتب.
- بحيث يوضع الرمز في أسفل كل درس تعلمي مما خلق بيئة تفاعل وفضول لدى الطلاب عن مدى فاعلية هذا الرمز، فتم ربط الرمز QR بالإنترنت عبر الواي فاي تحديدًا بحيث يتحول الرمز إلى شارح تعليمي بالفيديو، وقد استخدمت التقنية أولًا لتعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، ثم عممت التجربة على أغلب المواد الدراسية.
أهم تطبيقات تقنية qr code في مجال التعليم
يقصد باستخدام تقنية الباركود في مجال التعليم أي: استخدام qr code في التعليم وهي وسيلة تفاعلية وديناميكية بين التقنية والدارسين وذلك بوضع أيقونة QR في الكتب الدراسية ثم ربطها بالمصادر والأنشطة والمراجع والبيئة المحيطة عبر استخدام الواي فاي إذ يستطيع الطلاب عندئذ القيام بعملية المسح والتوصل إلى المزيد من المعلومات عن طريق أي وسيلة من الوسائل التكنولوجية المتاحة كتطبيق الكاميرا أو قارئ الأكواد أو الهاتف.
ويمكن إثراء العملية التعليمية من خلال تطبيق الباركود على النحو التالي:
- يمكن استخدام qr code في التعليم كمعزز للطلاب حيث يتم تمرير الـ QRمع توفير تعزيز إيجابي مثل (هدية، درجة، تحية صوتية) فذلك يحفز على التفاعل بين قراءة المنهج وتتتبع الأنشطة والفيديوهات والشروحات الخاصة به عبر برنامج qr code.
- ويمكن استخدام التقنية في تطوير تنمية مهارات الاستماع لدى الطلاب من خلال تنزيل الصوت بالبار كود وحوله أو بصحبة مجموعة من الأسئلة الخاصة بالدرس.
- وبالإمكان استخدام qr code في التعليم عن طريق وضع مصادر ومعاجم إضافية لتطوير وتحسين شرح قواعد وأساسيات اللغة الإنجليزية ووضع تمارين وتدريبات تساعد على تنمية اللغة وقواعدها لدى الدارسين.
- كما يمكن تحويل التقنية إلى مقاطع فيديو على اليوتيوب بحيث تكون هناك فرصة أمام الطلاب لتنمية مهارات كثيرة وكذلك معرفة معلومات وفيرة حول الدرس.
- إستخدام التقنية كمواد إثرائية عبر إرسال الوسائل التعليمية من خلال الصور أو مقاطع الفيديو في باركود وتوفيرها للطالبات وتزويدهم بها.
- كما يمكن لكل طالب استخدام الباركود أو تقنية qr code في إنشاء ملف خاص بالإنجاز الإلكتروني الخاص به، لتتبع مدى تطوره وتحسن أداءه الإلكتروني أولاً بأول، ومن ثم تستطيع الإدارة التابع لها تقييمه بدقة.
- يمكن استخدام qr code في التعليم من خلال إرفاق أوراق العمل أو الواجبات المقدمة للطالبات باركود يشتمل على وضع الدرس في نقاط محددة وتلخيصها بما يحافظ على الوقت والجهد أثناء عملية الطباعة.
- يمكن استخدام دفتر تحضير المعلم للاستفادة من استخدام qr code في التعليم عن طريق وضع باركود في دفتر تحضير المدرس مما يساهم في إرفاق الوسائل والأدوات المصاحبة للشرح والمستخدمة فيه.
أهمية التعامل مع تقنية qr code في التعليم
يضمن استخدام qr code في التعليم مجموعة من المزايا والفوائد يمكن إيجازها فيما يلي:
- تتميز تقنية qr code بسرعة إنجازها وتصميم آلياتها وبرامجها، فهي لا تكلف وقتً ولا جهدًا.
- توفير الجهد والوقت والمال بالنسبة للدولة وحتى على مستوى أولياء الأمور، حيث توفر التقنية في مجال التعليم خيارات كثيرة تحفز على التعليم ومراجعة المحتوى التعليمي فهو بمثابة الدرس الخصوصي.
- السير في مسارات التطور واللحاق بالتغييرات المتتابعة والمتواصلة في مجال جمع المعرفة وفي وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة.
- الوقوف على الطرق المثلى التي تدار بها الأنشطة الصفية واللاصفية.
- البرنامج لا يحتاج إلى تطبيقات لتفعيله واستخدامه، إذ يمكن لكاميرات الهواتف الذكية المتطورة فقط أن تقوم بتفعيل التقنية بشر التأكد من سلامة كل الإشعارات.
طرق استخدام qr code في التعليم
يوجد الكثير من الأنشطة التعليمية التي نستطيع من خلالها استخدام qr code في التعليم كرمز لسرعة الاستجابة في مجال التعليم، ويمكن من خلالها الاستفادة من التقنية على نطاق واسع الطيف في مجال التعليم، ومن أهم تلك الأنشطة والأفكار:
1استثمار qr code في الرحلات الدراسية التعليمية
فمثلاً: عند الإعداد لرحلة تعليمية لاستكشاف العناصر التي تتكون منها البيئة الريفية، يستطيع المعلم أن يقوم بتحضير درس عن مكونات وعناصر البيئة الريفية من خلال رصد رموز استجابة سريعة أو qr code تدل على العناصر الرئيسية التي تتكون منها البيئة الريفية مثل الحقول والنخيل وآلات السقي وجداول المياه وغير ذلك، بحيث يستطيع الطلاب الوصول إلى معلومات كثيرة إضافية غير المتاحة في الكتب المدرسية، وربط كل ذلك .
2يمكن استثمار qr code في المكتبة المدرسية
- فبالإمكان استخدام qr code في التعليم من خلال المكتبة المدرسية استخدام ملصقات تحمل رمز qr code أو ما يعرف بالاستجابة السريعة في عموم الكتب التي تشتمل عليه المكتبة المدرسية.
- ومن هنا يتم الربط بين المكتبة التي تتوافر بالمدرسة وبين مجموعة لا حصر لها من المعارف الخارجية والبعيدة عن البيئة المدرسية، ومن خلال هذا الربط يتوفر لدى القارئ بمجرد التعامل مع رمز الاستجابة السريعة والحصول على كم هائل من المعلومات عن الكاتب وبيئته ومؤلفاته والشهادات التي اجتازها وهكذا.
3تواصل الطلاب الذي يغيبون أو ينقطعون لفترة عن المدرسة.
- حيث يمكن استخدام qr code في التعليم من خلال وصل الطلاب الغائبين أو المنقطعين لفترة لظروف مرضية أو مناخية ونحو ذلك، حيث يفوتهم الكثير من الدروس التي لا يستطيعون إدراكها لوحدهم وفهم ما فيها.
- وهنا يأتي دور تقنية qr code حيث يمكن استخدام تلك التقنية وكونها تلعب دور التواصل مع الطلاب المتغيبين حيث يقوم المدرس برفع الدرس الذي تم شرحه في غياب ذلك الطالب الغائب على هيئة ملف أو مستند في جوجل درايف أو حتى صفحات ويب عادية أو أي متصفح أو حامل إلكتروني متوافر.
- وبعدها يقوم المعلم بعملية أخرى هي تحويل عنوان الويب الذي يختص به إلى أيقونة استجابة سريعة، ويقوم بلصقه على سبورة العرض التي سيشرح عليها الحصة داخل الفصل مع الطلبة الحاضرين، وبذلك يستطيع الطالب الغائب متابعة الدرس مع متابعة كافة المعلومات عنه بعد ربطه بالإنترنت.