الاتحاد الأوروبي يرسل “دبلوماسيا كبيرا” إلى دمشق
قالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الإثنين، إن أكبر دبلوماسي معني بسوريا في التكتل، سيذهب إلى دمشق، ليتواصل مع الحكومة الجديدة في البلاد.
وأضافت كالاس في مؤتمر صحفي، قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “سيذهب ممثّلنا في سوريا إلى دمشق اليوم”.
كما قالت: “لقد أوكلتُ مهمة إرسال دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى إلى دمشق للتواصل مع الحكومة الجديدة هناك، وسنناقش اليوم في مجلس الشؤون الخارجية كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في سوريا ومستوى هذا التعامل، كما سنبحث الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها إذا اتجهت سوريا في المسار الصحيح”.
وحول مستوى التعامل مع القيادة السورية الجديدة، والخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات معها، قالت كالاس: “نحن لا نكتفي بالكلمات، بل ننتظر الأفعال التي تثبت السير في الاتجاه الصحيح.. وسنكون مستعدين لمناقشة الخطوات التالية بناء على ذلك”.
وكان مصدر دبلوماسي رفيع في الاتحاد الأوروبي، قد قال لمصادر إعلامية، الجمعة الماضي، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقرون خلال اجتماعهم، اليوم، في بروكسل إجراء اتصال بين التكتل وهيئة تحرير الشام، بخصوص التواجد العسكري الروسي في سوريا. وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن “الاتحاد الأوروبي ينوي إرسال رسالة إلى هيئة تحرير الشام”، لكنه أوضح أن ذلك “لا يعني الاعتراف بها”.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، عن إطلاق جسر جوي إنساني لدعم الفئات الأكثر احتياجا في سوريا، بهدف توفير الرعاية الصحية الطارئة والإمدادات الأساسية الأخرى، إلى جانب زيادة تمويلها الإنساني.
وجاء في بيان المفوضية، أنها خصصت مبلغًا إضافيًا قدره 4 ملايين أورو لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، مما رفع إجمالي الدعم الإنساني إلى 163 مليون يورو في عام 2024.